أحالت واقعة العثور على الطفلة نعيمة ذات ثلاث سنوات بإقليم زاكورة جثة هامدة بعد اختفائها لأزيد من أسبوع، على قصة مشابهة لاختفاء غامض لطفل في الـ 11 من عمره يقطن بدوار “بني أزولي” بإقليم زاكورة أيضا إلا أنه لم يتم العثر عليه بعد.
وفي تفاصيل الواقعة، يروي اسماعيل النحكمي، خال الضحية قصة اختفاء ابن شقيقته لـ “آشكاين” قائلا “اختفى الطفل محمد أجليل في 26 يناير 2020، ومنذ ذلك الحين لم نسمع عنه أي شيء، بالرغم من إخبارنا السلطات التي فتحت تحقيقا في الموضوع دون أي جديد يذكر”.
ورجح المتحدث أن شخصا غريبا عن المنطقة سكن لمدة بالقرب من منزلهم هو الذي اختطف الطفل محمد، مبرزا بالقول “واحد الرجل غريب دخل الدوار وسكن حدانا ودار راسو متسول وحنا شاكين فيه هو لي خطف محمد لأنهم اختفوا بزوج في نفس النهار”.
وأضاف النحكمي أنهم بحثوا عن الرجل المشكوك في أمره، لكن لا أثر له، حتى أنه ترك حاجياته وملابسه الرتة بالمنزل الذي كان يسكنه في الفترة التي مكت فيها بالدوار، مسترسلا “الطفل زوهري وربما اختفاؤه له علاقة باختفاء الطفلة نعيمة وبالأشخاص الذي يستغلو الأطفال للبحث عن الكنوز”، وفق تعبيره.
ويذكر أن قضية العثور على الطفلة نعيمة مقتولة مساء السبت 26 شتنبر الجاري، بعد اختفائها لأزيد من أسبوع خلف صدمة لدى عائلتها ولدى الرأي العام، وأعاد نقاش تطبيق الإعدام من عدمه، إلى الواجهة حيث قسم آراء المغاربة بين مؤيد للعقوبة ومعارضها.