أعلنت مندوبة الحكومة في مليلية المحتلة، صابرينا محمد، عن قُرب عودة كل العالقين المغاربة في المدينة، دون أن توضح مصير العالقين في سبتة وكذا العالقين في سفينة تراخال.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية أن عمليات العودة من مليلية ستبدأ قريبا بتنسيق مع السلطات المغربية، لإنهاء معاناتهم منذ مارس الماضي حين أغلقت الحدود أمامهم بسبب وباء كورونا.
وذكرت في تصريحات للصحافة الإسبانية إن هناك تعاونا متواصلا مع المغرب منذ عودة عالقين في ماي الماضي، وقد تم وضع قوائم جديدة للمعنيين بالأمر.
إلا أن هذه الاستعدادات بدت أكثر تعقيدا بالنسبة لسبتة، كما قالت المندوبة، إذ أبرزت أنه منذ عودة مجموعة من المغاربة في 25 ماي الماضي، عبر مرحلتين، لم يتم فعل أي شيء مند حينها، ولا يزال العشرات من الرجال والنساء عالقين في المدينة، منهم نحو 50 شخصا تمكنوا من العودة سباحة.
يشار إلى أن العشرات تمكنوا من العودة إلى المغرب بعدما سمحت السلطات المغربية بذلك، حيت تم الأمر عبر مجموعات وقوائم حاولت سلطات المدينتين التلاعب بها من خلال تغيير الأسماء، قبل أن تتوقف هذه العمليات.
