لماذا وإلى أين ؟

اتهام وزارة الصحة بتجاهل صيدلانية أصيبت بكورونا وتركها تصارع المرض في منزلها

أورد محمد الحبابي رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب، أنه بعدما أثبتت التحاليل المخبرية إصابة صيدلانية بفيروس كوفيد19، ضواحي الرباط، لم يتم الاتصال بها من طرف وزارة الصحة وتقديم الرعاية اللازمة لها رغم مرور أزيد من يومين على إصابتها، مضيفا أن السيدة أحست بأعراض الفيروس وقامت على إثره بإجراء تحليل مخبري الذي أكد إصابتها يوم السبت 26 شتنبر الجاري.

وقال في تصريح لـ “آشكاين” “حالة الصيدلانية تسوء يوما بعد يوم، ولا أحد من الوزارة اتصل بها كما هو معمول به في هذه الحالات، كما أنها لا تأخذ البروتوكول العلاجي المعمول به أيضا من طرف الوزارة”.

وحمل المتحدث تدهور حالة الصيدلانية لوزارة الصحة وعلى رأسها خالد آيت الطالب، مشيرا إلى أن الآخير طالما يتحدث في خرجاته الإعلامية على أن وزارته تتحكم في الوضعية الوبائية بالمغرب، في حين أن الواقع مغاير تماما.

وأكد الحبابي أنه حاول التواصل مع الوزير ومستشاره، بصفته رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب وعلى أساس أن المريضة صيدلانية، إلا أن محاولته باءت بالفشل، مسترسلا “السيدة لم تعد تقوى على التنفس بشكل طبيعي وعلى الوزارة التحرك”.

ويذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن اعتمادها إمكانية تقديم العلاج للمرضى داخل بيوتهم، خصوصا أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض أو الذين حالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق، لكن اليوم الوزارة لم تعد تتواصل مع الذين تم تأكيد إصابتهم لمتابعة حالتهنم الصحية والنموذج حالة الصيدلانية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد كمال
المعلق(ة)
30 سبتمبر 2020 10:48

دعونا من الحسابات السياسوية الضيقة. التخلف! ايها الصيادلة قوموا وقفوا وراء الوزارة بغض النظر من يكون الوزير الوصي. البلد في أزمة حقيقية وانتم تبحتون على “البوز”. الشعبوية طلعات لينا فالراس.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x