تساءل عدد من المغاربة حول معايير انتقاء أسماء المئات من الفنانين للاستفادة من الدعم الاستثنائي المخصص لهم برسم سنة 2020 من طرف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، يوم أمس الاثنين 28 شتنبر الجاري، حيث اعتبر عدد من المعلقين أن اللائحة تضمنت أسماء فنانين أغنياء ليسوا في حاجة إلى الدعم في حين أن هناك فنانين آخرين هم أكثر أحقية من غيرهم، وبالأخص فئة من الممثلين والممثلات الذين توقفوا عن العمل تقريبا منذ تفشي الجائحة.
ومن بين الأسماء التي تم انتقاد وجودها على اللائحة، الفنان محمد الغاوي ونعمان لحلو، على اعتبار أن لهما مشاريعهما واستثماراتهما الخاصة وليسا في حاجة للدعم، بالإضافة إلى الطفل الفنان الصاعد حمزة لبيض، الذي انتقد البعض وجوده في اللائحة نظرا لصغر سنه.
لكن هذه الأسماء التي تم انتقاؤها، وبحسب ما أوضحته الوزارة على موقعها الإلكتروني الرسمي، فإن الأمر يتعلق بتقديم 1096 مشروع تم تدارسه من قبل لجان مكلفة بالموضوع، مبرزة أنها قامت بدعم 459 مشروع استوفى شروط الملف.
ومن جانبه، دافع الفنان محمد الغاوي الذي خصصت له الوزارة مبلغا بقيمة 140.000 درهم، عن أحقيته في الاستفادة من الدعم، مشيرا إلى أن معايير انتقاء أصحاب المشاريع لا علاقة لها بالفنان ووضعيته وإنما ترتكز بالأساس على المشروع الذي تقدم به.
وأضاف الغاوي في تصريح لـ “آشكاين” أن هناك لجنة متخصصة لم يتم الكشف عن أسمائها هي التي درست ملفات الترشيح بعدما قمنا بإرسال مشاريع أعمالنا”، مسترسلا “مقتنع تمام الاقتناع بجودة عملي كما أن اللجنة اقتنعت هي الأخرى وتمكنت من الحصول على الدعم”.
وعن المشروع الذي تقدم به للوزارة، يورد الغاوي “هو مشروع غنائي من كلمات الأستاذ محمد الرياحي وألحان الأستاذ محمد بلخياط وتوزيع الأستاذ رضا الادريسي ويتضمن 4 أغاني مستوحاة من الثراث المغربي سيتم إخراجه رفقة مجموعة من الموسقيين المغاربة”.
ويذكر أن الوزارة كشفت عن دعم بملايين الدراهم، أمس الاثنين 29 شتنبر الجاري، لفائدة الفرق المسرحية والفنانين التشكيليين وأصحاب معارض الفنون التشكيلية وكذا الموسيقيين والمغنيين سواء المعروفين في الساحة الفنية أو غير المعروفين، ومن بين الفانين المستفيدين، نعمان لحلو وحاتم إدار من مبلغ 160.000 درهم لكل واحد منهما، فيما عصام السرحاني وليلى البراق ومحمد الغاوي استفادوا من 140.000 درهم لكل واحد منهم.
أما الفنان سعيد مسكر فقد استفاد من دعم ناهز 110.000 درهم، بينما استفادت كل من الفنانتين سعيدة فكري ونبيلة معان من مبلغ 100.000 لكل واحدة منهما، أما الطفل الفنان الصاعد حمزة لبيض فقد كان له هو الآخر نصيب من الدعم الذي أفرجت عنه الوزارة في سياق الظروف التي يعيشها الفنانون في زمن كوروا، وذلك بمنحه مبلغ 80.000 درهم.
وزير للثقافة لم ينزل من السماء او فرض نفسه عليكم بالقوة انتم من انتخبتموه واوصلتوه الى السلطة. هذه هي الديمقراطية. تصوتون على اشخاص وتنجحونهم في الانتخابات ثم من بعد ذلك تسبونهم. تحملوا مسؤولياتكم في اختياراتكم.
المشاريع؟! على اساس انهم غادي يلقاو لينا لقاح لكورونا؟ والله الى مهزلة التاريخ هيا هادي. الشعب ازيدو عليه فالما والضو، والاقتطاع من اجر الموظفين باش وزارة الثقافة تعوض المفكرين وعلماء الدرة من اموال الشعب. الله هوا اللي غادي يقد عليكوم اما شعب راه طحنتوه وكتقتلو فيه غير بشوية. تكفيكوم ديك الشوهة امام العالم ديال الحراݣة مساكن الي سجدو لحقاش خرجو من المغرب. هادوك ومجموعة من الشباب العاطل مكاينش التعويض ديالهوم او ميزانية توظفهوم. الشطيح والرديح هوا فاش فالحين تخسرو لفلوس بحال ديما. لكم الله!
نعم المشاريع، بفضل هذه المشاريع سيدخل المغرب مصاف الدول المتقدمة ليزاحم اليابان.