2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
زيارة وزير العدل للمحكمة يوم الحكم على نجل زيان يستنفر الأخير

إتهم الحزب المغربي الحر، كل من وزير العدل والحريات؛ محمد بنعبد القادر، والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بـ”توظيف القضاء” من أجل “الإنتقام” من نجل المنسق الوطني للحزب؛ محمد زيان.
وقال المكتب السياسي للحزب المذكور، إن “وزير العدل والحريات؛ محمد بنعبد القادر، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حضر إلى قاعة المحكمة، خلال اليوم الذي خصصته المحكمة الابتدائية الزجرية عين سبع للمرافعة الأخيرة، والحكم في ملف نجل المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، رغم “الخلافات التاريخية والصراعات بينه وبين النقيب زيان”.
وأوضح بلاغ صادر عن الحزب المغربي الحر، أن وزير العدل والحريات كان برفقة الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالرغم من الخلافات الشائعة بين النقيب زيان ومؤسسة النيابة العامة، على إثر ملفات قضائية معروفة و”انتقادات الحزب لأداء هذه المؤسسة وتغولها”.
وأكد المصدر ذاته، أن حضور هذه الشخصيات بالموازاة مع انعقاد جلسة المرافعة الأخيرة، والحكم في ملف نجل المنسق الوطني للحزب، “يعطي انطباعا أن موضوع الزيارة قد يكون له علاقة بملف ناصر زيان المعروض على القضاء”، مشددا على أنه “يوحي بإمكانية وجود تأثير وضغط على القضاء، غايته تصفية الحسابات السياسية، وتوظيف القضاء للإنتقام من نجل زعيم سياسي”.
وخلص المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، إلى أن “محاكمة نجل المنسق الوطني ذات أهداف سياسية”، منددا بـ”توقيت زيارة وزير العدل وزير العدل والحريات والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للمحكمة”، داعيا إلى الكشف عن ملابساتها، مطالبا في السياق ذاته القضاء إلى ضرورة “التعالي عن الصراعات السياسية والتشبث بالاستقلالية، التي يضمنها الدستور والمواثيق الدولية”، وفق المصدر ذاته.
وكانت النيابة العامة في المحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، قد أمرت في 15 من أبريل الماضي، بإيداع نجل المحامي محمد زيان سجن عكاشة، بتهمة النصب والاحتيال، وتزوير علامة تجارية، والتوزيع غير المشروع للكمامات الواقية.
زيان ومرتزقته في نفس الحزب الدي “يملكه” اكتر ما يسيره مع الاسف يبحتون على البوز السياسوي. التخربيق بكل تجلياته. اضن ان مكان زيان هو مصحة الطب النفسي وانتهى الكلام. الله يلعن لي ما يحشم
التخربيق زيان ولا كيهترف.
لو ارادوا التدخل لفعلوه بالسر وبدون بهرجة.
لما كان هو وزير مع المرحوم ادريس البصري وتصفية الحسابات ماذا فعل؟ زكى ولم يستنكر