الشوبي: بعض منتقدي دعم الفنانين هدفهم تصفية الحسابات

دخل الممثل محمد الشوبي على خط الجدل الدائر حول الدعم الذي كشفت عنه وزارة الثقافة والرياضة مساء الاثنين الماضي لفائدة مئات الفنانين برسم سنة 2020، معتبرا أن بعض المنتقدين هدفهم تصفية الحسابات مع الفنانين أو الانتقاد فقط لأنهم لا يعون أن الأمر يتعلق بدعم سنوي وبدفتر تحملات تحتكم إليه الوزارة.

وأوضح الشوبي في تصريح لـ “آشكاين” أن العديد من الناس اختلط عليهم الحابل بالنابل حيث يظنون أن هذا الدعم هو عملية عشوائية قامت بها الوزارة، مبرزا أن الأمر يتعلق بدعم سنوي تحدثه الأخيرة كل سنة وتخصص ميزانيته من ميزانية قانون المالية.

وأضاف الشوبي أن الأمر الاستثنائي لهذه السنة، هو تزامن الإفراج عن نتائج الفائزين بالدعم مع جائحة كوفيد19، وكذا رفع الوزراة من عدد المستفيدين، على اعتبار أن الوضعية الوبائية أثرت على العديد من الفنانين الذين توقفوا عن العمل.

والغرض من الدعم، يورد الشوبي، هو مساعدة الفنانين في إنتاج مشاريعهم التي يتقدمون بها للوزارة وفق شروط معينة، مشيرا إلى أن أي فنان حامل للبطاقة المهنية ولديه مشروع يتقدم بملف ترشيحي يتم تدارسه من قبل لجنة، هذه الأخيرة هي التي تنتقي الأسماء.

وشدد المتحدث على أن هذا الدعم لا يعطى كصدقة أو حسنة وإنما من أجل إنتاج مشاريع فنية، مبرزا أن هذا الدعم كباقي المنح التي تقدمها الدولة لبعض القطاعات كدعم الفلاحين ودعم المقاولات الصغرى، مشيرا في ذات الوقت إلى أن “بعض الفنانين لي دفعو باش ياخذو الدعم، متقبلوش لأن ملف ترشيحهم مستوفاش الشروط، اللي تم الإعلان عليها من قبل الوزارة”، وفق تعبيره.

وتابع الشوبي قائلا “أسماء الفنانين المذكورة في لائحة المستفيدين هي في الحقيقة أسماء لشركات والفنانين هم مقاولين ذاتيين يستغلون شهرة أسمائهم لتقديم مشارعهم التي تتضمن هي الأخرى أسماء الموسقيين وكتاب الكلمات وملحنين وأصحاب استوديهات إلى آخره، بمعنى أن الفلوس لي كتعطى لفنان إكس ره مغيديرهاش في جيبو وإنما عيخدم معه ناس وعيخرج مشروع للوجود”.