2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال الانتقادات التي يتم توجيهها لوزارة الثقافة والرياضة بخصوص نتائج “الدعم الاستثنائي” لفائدة الفنانين برسم سنة 2020 قائمة بسبب ما يعتبره البعض عدم أحقية بعض المستفيدين من الدعم، على أساس أن عددا منهم لديهم مشاريعهم واستثماراتهم الخاصة، فيما توجد أسماء تستحق هذه المنح.
وانتقل النقاش، هذه المرة، إلى الحديث عن ضم اللائحة اسم الفنانة المغربية، إيمان قرقيبو، التي تشغل منصب مستشارة جماعية بمدينة الحاجب، عن حزب الحركة الشعبية والتي استفادت من 130.000 درهم، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل حول مهنة المعنية بالأمر وعن الأعمال الفنية التي تصنفها في خانة “فنان”، علما أنها لم تصدر منذ سنوات أي عمل فني، بحسب ما يتم الترويج له.
وفي هذا الصدد، قالت قرقيبو في تصريح لـ “آشكاين” إن الدعم الذي خصصته الوزارة لها ولعدد من الفنانين هو دعم سنوي قد يكون معنوي أكثر من مادي، وأنها قدمت ملف ترشيحها كباقي زملائها”، مشيرة إلى أنه كان بالإمكان أن يرفض إذا لم يستوفي الشروط المنصوص عليها في دفتر تحملات الوزارة”، وفق تعبيرها.
وأوضحت بخصوص منصبها كمستشارة جماعية أن الأمر لا دخل له بالفن وأن عملها في الجماعة منذ 2015 لا يدر عليها بدخل كبير، سوى راتب زهيد”، معتبرة أن عملها بجماعة الحاجب هو عمل تطوعي لخدمة ساكنة مدينتها لا أقل ولا أكثر”.
وأضافت خريجة استوديو دوزيم قائلة “الأسماء المعلن عنها في لائحة المستفيدين من الدعم جميعها حاملة لمشروع فني ولديها فريق عمل، من الموسيقيين وكتاب كلمات وملحنين وبالتالي فإن الأموال لن ندخلها إلى جيوبنا وإنما سنعمل بها على إنتاج مشاريعنا خاصة وأننا لم نشتغل طوال هذه السنة بسبب تفشي جائحة كورونا”، بحسبها.
يالاه الاخوان اللي عندو شي طعريجة ولا بندير يمشي يسخنهوم. راه الدعم كيتفرق بيليكي طلقوا ريوسكم اللي تعطل ما داش.