لماذا وإلى أين ؟

قيادي بـ”الأحرار” ينتفض ضد “أخنوش” ويقاطع برلمان الحزب

إنتفض عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، وأحد مؤسسي هذا الأخير؛ محمد بن الطالب، ضد تدبير عزيز أخنوش، لأمور حزب “الحمامة”، معلنا مقاطعته اجتماع المجلس الوطني المزمع تنظيمه يوم السبت المقبل عن طريق المحادثة المصورة.

وقال بن الطالب في رسالة موجهة إلى أخنوش، “إنني لن أشارك في عملية الاقصاء الممنهجة لدور المؤسسات عن وظيفتها واختصاصها وإلتزاماتها”، مشددا على ٱنه “بعد الاضطلاع على تقارير اجتماعات المجلس الوطني السابقة، ومحاضر المكتب السياسي التي تنشرها صفحات الحزب، أمنع عن نفسي المشاركة في مؤامرة الصمت”.

وأوضح عضو المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، أنه لم يتوصل بأية وثيقة حول المواضيع المحددة في جدول الاعمال الخاصة بالمجلس الوطني، كما لم يتوصل بأي رد من المنسق الجهوي بخصوص رغبته في الحصول على الوثائق المرفقة، للتعرف على المواضيع والمساهمة في انجاح اشغال المجلس الوطني.

واعتبر صاحب “الرسالة” التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، أن “جعل برلمان الحزب موضع لقاء وخطاب وتصفيق وإجماع، هو عمل مشين في حق الاعضاء وخرق لنصوص القانون وروح دستور المملكة”، لافتا إلى أن بين النقط المسجلة؛ المصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2020، و”الحال أن السنة انتهت، ونحن في شهر أكتوبر، وتمت نفقات السنة الجارية”.

واستغرب بن الطالب، لعدم الكشف عن مالية الحزب، قائلا “ميزانية ونفقات الاحزاب ليست سرية، بل يفرض القانون نشرها، ويتضمن القانون الاساسي للحزب نشرها واطلاع عامة الناس والمواطنين عليها”، متسائلا “كيف يقصى أعضاء المجلس الوطني من الوثائق؟ وكيف يحرم الإعلام من التوضيحات اللازمة؟”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x