لماذا وإلى أين ؟

بوليف يهدد ويتوعد الأحزاب بسبب “القاسم الانتخابي”

علَّق القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل سابقا؛ محمد نجيب بوليف، بلهجة تحمل الكثير من التهديد والوعيد، على النقاش الدائر حول طريقة اعتماد القاسم الإنتخابي في الانتخابات المقبلة.

ونشر بوليف، بالموازاة مع مطالبة عدد من الأحزاب السياسية بضرورة احتساب القاسم الانتخابي حسب المسجلين في اللوائح الانتخابية، عكس “البيجيدي” الذي يدعو لاحتسابه بعدد الاصوات الصحيحة، (نشر) تدوينة قدم من خلالها نموذج حالة مدينة طنجة، حيث حصل حزبه على المرتبة الأولى بأكثر من 60000 صوتا.

واعتبر القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن “من حصل على أكثر من 60000 صوت، سيحصل على مقعد واحد، مثله مثل الذي حصل على 2668 صوت، في اعتماد احتساب القاسم الانتخابي حسب المسجلين في اللوائح الانتخابية، متسائلا “هل هناك إبداع في الديمقراطية أفضل من هذا؟”.

 

واسترسل الوزير السابق، “يطلبون منا أن نقبل هذا، وإلا فنحن ضد التوافق، أليس من بين الأحزاب، وغيرها، ممن اقترحوا هذا، رجل رشيد؟ ما جدوى الانتخابات إذن؟ مشيرا في السياق ذاته إلى أن “هذه بداية لما سيأتي لاحقا، والتعامل معه سيكون بما يلزم”، وفق تعبير المتحدث.

وتطالب عدد من الأحزاب السياسية بضرورة اعتماد احتساب القاسم الانتخابي حسب المسجلين في اللوائح الانتخابية، فيما يعتبر حزب العدالة والتنمية أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، “يخالف المقتضيات الدستورية والمنطق الانتخابي السليم، ويخالف ما هو معمول به في التجارب الديمقراطية المقارنة”، حسب بلاغ للأمانة العامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كريم
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 12:28

بهذا المنطق الحزب الحاصل على60000 صوت مثله مثل الحزب الحاصل على 600صوت .حتى الاحمق لن يستطيع استيعاب هذا.

Walid
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 12:17

هذه المرة ستحصلون على الريح الذي زرعتموه ،الافضل العودة إلى النظام القديم من دورين ،هكذا يمكنني منتخب أن تعاقب الحزب الذي أضر بي

مواطن
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 11:32

الذين ينتقدون البيجدي هم انفسهم من اوصلوه الى ما وصل اليه.
مثلا بالله عليكم هل لشكر او اخنوش او حتى وزارة الداخلية من يستطيع اضعاف البيجيدي.
ساعطي مثلا يتعلق باراضي الجموع.
فهل العدالة والتنمية هي التي تتحمل مسؤولية الاختلالات في جهة درعة تافيلالت.
هذا الموضوع وحده كاف لتوضيح ان مهاجمة البيجدي لن تجدي نفعا في ظل البروقراطية الحالية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x