مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة سنة 2021 بالمغرب، كثرت شكاوي واتهامات حزب العدالة والتنمية وأعضائه لخصومهم السياسيين ومنتقديهم من محللين ومتتبعين.
فخلال هذ الأسبوع نزل الحزب المذكور بكل ثقله ليصور نفسه ذلك الحزب المستهدف من طرف الجميع، وأن الأحزاب والإدارة والنشطاء.. اجتمعوا ليحرموه من تصدر الاستحقاقات الانتخابية، وكأنه ضمن الفوز بها ويحارب لتحصين هذا المكسب.
أخر الخرجات المثيرة للجدل هي تلك التهمة الثقيلة التي وجهها رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، حسن حمورو للفيسبوكيين المنتقدين لحزب، بكونهم يتلقون مقابل لكل التدوينات التي “تهاجم” الحزب، كأنهم مرتزقة يحاربون من أجل مقابل مالي.
وقال حمورو “حكى والله أعلم، أن “التدوينة” التي تهاجم حزب العدالة والتنمية بالحق ولّا بالباطل واصلة 2000 درهم مع امتيازات أخرى” مضيفا، هادي أسعار الفيسبوك، تويتر ويوتوب ماعرفتش !”.
تدوينة القيادي بالشبيبة والذي كان إسمه يروج بين الأسماء الشابة التي اقترحها حزبه للاستوزار، لم تمر مرور الكرام، ودفعت العديد من المدونين إلى الرد ومطالبة هذا المسؤول بالدليل عما وجهه من اتهامات قد تطال المئات من منتقدي حزبه.
رضوان الرمضاني، مدير الأخبار بإذاعة “ميد راديو” ورئيس تحرير موقع “كيفاش” كتب تدوينة رد فيها على حمورو وقال “باعتباري واحد من الذين كتبوا تدوينات في 24 ساعة الأخيرة تنتقد الحزب الأول اللي هو ديالكم، كنعتبر راسي مقصود بكلامك، بما أنك ما قلتيش “بعض”، وبما أنك ما قلتيش غير شي وحدين، وبالتالي اعتبرتي أن كل التدوينات مؤدى عنها… وهذا نوع من التشهير والقذف والإساءة… ومن حقي نعتبر راسي معني”.
مضيفا “السي حسن، احتراما للإطار الشبيبي والحزب اللي كتنتمي ليهم، إما أنك تحدد الجهات اللي كتخلص 2000 درهم، وتحدد شكون اللي باع تدويناتو، وتقدم دليلك على الكلام اللي قلتي، وإما تسحبو وتعتذر عليه… ويلا ما قدمتي دليل وما اعتذرتيش فأنت جبان”.
الأستاذ الجامعي والإعلامي عمر الشرقاوي قال في رد على تدوينة حمورو ” مول الحجرة، المعلم الذي ترك مدارس طاطا هربا من الواجب ليلتحق بالبرلمان كموظف ويستعد خلال الانتخابات 2021 للحصول على مقعد في ريع الشباب، يتهم من ينتقد البيجيدي بانه يحصل على 2000 درهم للتدوينة. مكرهناش اخويا لكن انتقادكم ما يجيب لينا حتى 10 دريال”.
بائعوا الأوهام عبر استغلال الدين للبسطاء
مقتنع ان الباجدة لم يتركوا شيئا للمغاربة يشكرون عليه،وكلما اقتربت الانتخابات كيتبوحطو علينا وديرو رؤوسهم مظلومين ومستهدفين لكن اليوم كل شي عاق بكم ،انا لست متحزب ومع ذلك لي قناعة أن اعطي صوتي لاي حزب الا انتم ،في صالحكم أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة كي تفوزوا بالانتخابات،لكن اتمنى ان تكون المشاركة مكثفة لقطع الطريق عليكم لأنكم لم تتركوا بصمات جيدة،وانتقمتم منا ،تكدبون وتقولون أن منتقديكم يتواصلون ب ٢٠٠٠درهم من خصومكم هاتوا حجتكم أن كنتم صادقين،اما انا فلا اعرف احد ولم يسبق لي أن طلبت او طلب مني شيء ولم أسمح لنفسي بذلك وحبا وفي مصلحة بلدي فصوتي انشاء الله لغيركم .لقد اخدتم كثيرا من الوقت وترجينا فيكم خيرا فخدلتمونا واتمنى خروجكم بلا عودة.
انا واحد من الناس الذي له قناعة أن حزب الباجدة باع لنا الأوهام ولم يفعل شيء يشكر عليه من طرف المغاربة وكلما اقتربت الانتخابات خرجوا كالعادة يتبوحطوا ودايرين راسهم مظلومين ومستهدفين والحقيقة انها طريقة سبق وأن كسبوا بها أصوات في الماضي اما الان فلا تظن أن المغاربة اغبياء.ولقد اقترب وقت الحساب وباش عرفتك كدابين واحد ممن انتقدوا حزبكم ولست محاولاتي قناعة انه مايمكنش ومع دلك لم اطلب ٢٠٠٠درهم ولم يطلب مني ذلك وساصوت في الانتخابات ضدكم لأنه في صالحكم أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة