لماذا وإلى أين ؟

أرحموش: وزارة التربية الوطنية لا تملك استراتيجية تدريس اللغة الأمازيغية

سجل الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش غياب رؤية واضحة لدى وزارة التربية الوطنية، في ما يتعلق بمسار تدريس اللغة الأمازيغية.

وشدد أرحموش في تصريح لآشكاين على أن وزارة أمزازي “تفتقد لاستراتيجية واضحة خاصة على مستوى مديرية المناهج”، موضحا أنه تمت زيادة ثلاث ساعات للغة الأمازيغية لتصل 27 ساعة في الشهر إسوة باللغة العربية، وهذا لا يطرح إشكالا في نظره، لكن يبقى المشكل المطروح هو اللوجستيك الذي تخصصه الوزارة لتوفير الظروف الملائمة للتدريس بعد زيادة هذه الساعات الثلاث.

وتابع قوله: “لا يمكن في كل موسم دراسي أن ينهض النشطاء الأمازيغ للاحتجاج على سلوكات وممارسات الوزارة تجاه اللغة الأمازيغية، إذ كان يتوجب الوضوح منذ البداية خصوصا أن قطاع التعليم يشرف عليه حزب الحركة الشعبية الذي يقدم نفسه مدافعا عن اللغة والقضية الامازيغية”.

وأضاف أن الإشكال لا يتعلق فقط بالساعات بل أيضا بالمضامين والوسائل البيداغوجية واللوجستيكية، في ظل هذا المد والجز في البلاغات.

وختم تصريحه للجريدة قائلا لقد انتهت السنة الأولى من السنوات الخمس التي يتوجب على الوزارة فيها إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، وهذا في حد ذاته يطرح سؤالا عن مستبقلها ليس فقط على المستوى الابتدائي بل الثانوي والإعدادي.

ولفت إلى مشكل تكليف أستاذة اللغة الأمازيغية بتدريس لغات أخرى، قائلا إن هذا نوع من الاحتقار والهدر الفكري والمادي على اعتبار أن الدولة خصصت أموالا لتكوينهم قبل تغيير مسارهم، وبالتالي فما يقع عار على جبين الحكومة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ارطغرل
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2020 13:12

نحن امازيغ اكثر من غيرنا ولا نريد تعليم ابناءنا الامازيغية.

مغربي وافتحر
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 23:04

نادامت الوزارة تتككم في التعليم العموني والخصوصي لمادا لم تفرض الامازيغية في الخصوصي ايضا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x