لأول مرة.. وهبي يعلق على ظهور حركة تصحيحية بـ”البام”

مازال الغموض يلف البلاغات والبيانات التي تحمل عنوان بـ”الحركة التصحيحية داخل حزب الأصالة والمعاصرة”، لكونها لم تحمل لحدود الآن (تاريخ نشر المقال) أي توقيع لأشخاص معلومين من داخل الحزب المذكور.

فعكس الحركات التصحيحية التي ظهرت بأحزاب سياسية عدة، وأخرها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، فضل الواقفون وراء “الحركة التصحيحية” لـ”البام”، الاشتغال وراء ستار، وهو أمر لم يعهد به في الأدبيات السياسية الكونية.

الأمين العام لحزب “الجرار” عبد اللطيف وهبي، اعتبر أنه لا توجد حركة تصريحية بما أن البلاغات الصادرة بهذا الخصوص لا تحمل أي توقيع.

وقال وهبي في تصريح لـ”آشكاين”، بهذا الخصوص، ” البيان غير الموقع هو والعدم سيان، فبالنسبة لي غير موجود” مضيفا ” فمن هو الطرف المخاطب في هذ الحركة لكي أخاطبه؟ هل سأخاطب الأشباح؟”

وكان بلاغ غير موقع منسوب إلى حركة،  أطلقت على نفسها إسم “لا محيد” أفاد ان هذه الأخيرة جاءت “بعد ما شهده الحزب منذ مؤتمره الرابع، بعد استفراد تيار المستقبل بالاجهزة الحزبية بشكل غير ديمقراطي، وخارج قواعد النزاهة القانون وأخلاقيات العمل الحزبي”، ومن أجل “لتصد لـ”التدبير غير العقلاني للامين العام الذي يطبع المرحلة بممارسات ارتجالية فردانية؛ خاضعة لمنطق تصفية الحسابات والانتقام”.

وبعد هذا البلاغ صدرت بلاغات أخرى، جهوية، تعلن الانضمام إلى هذه الحركة، لكنها غير موقع بدورها.