أخنوش يصف المطالبين برأسه بـ”الانتهازيين” ويمدد ولايته على رأس الحزب

وصف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، مكونات الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزبه، بـ”الإنتهازيين”، و”الاصوات النشاز التي انزعجت بالدينامية التي يشهدها الحزب”، معلنا تمديد ولايته على رأس الحزب إلى ما بعد الإنتخابات.

وقال أخنوش في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني لحزبه، إنه “من الطبيعي ومن المتوقع أن تثير دينامية الحزب هواة الركود والاساليب البائدة”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الذين يحاربوننا هم أعداء النجاح، الذين لا يريدون أن يتصالح الشباب مع السياسة”، داعيا شبيبة حزبه إلى “عدم الالتفات لهذه الاصوات”.

وأوضح رئيس حزب “الحمامة”، في افتتاح المؤتمر المنظم يومه السبت عن طريق المحادثة المصورة، أن عضوا من شبيبة حزبه قال في تدوينة على “الفايسبوك”؛ إنه “لا وجود داخل الحزب لقنوات التنخيب التقليدي، المبنية على الجاه والنسب”، معتبرا (أخنوش) أن مثل هذه العبارات تؤكد أن “لا خوف على مستقبل الحزب”.

وحمل أخنوش خطاب “دعم الشباب”، في أول رده على الحركة التصحيحية التي تهدف للإطاحة به من رئاسة الحزب، قائلا “الرهان هو مضاعفة الجهود من أجل دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم، وبناء مستقبلهم ومستقبل البلاد”، داعيا الشبيبة التجمعية إلى عدم الالتفات إلى “الاصوات النشاز التي تستهدف نجاحها، لأن النجاح يزعج الإنتهازيين”.

تبعا لذلك، وعكس ما تنتظره الحركة التصحيحية، أعلن رئيس “الأحرار” إعتزامه تنظيم مؤتمر استثنائي من أجل التصويت على تمديد ولايته على رأس الحزب، وتمديد جميع ولايات هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الإنتخابات المقبلة، وذلك من “أجل إتمام بناء مشروع الحزب بكل ثقة وشجاعة”، وفق تعبير المتحدث.