2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفى الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، أن يكون حزبه قد غير من موقفه بخصوص القاسم الانتخابي الذي يثير سجالا في مشاورات الأحزاب السياسية بخصوص تعديل القوانين الانتخابية، استعدادا للاستحقاقات الجماعية والبرلمانية المزمع تنظيمها سنة 2021 .
كلام بن عبد الله جاء في تصريح لـ”آشكاين”، ردا عما قاله الكاتب الأول لحز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من كون ” 99 في المائة من الأحزاب السياسية تدعم مقترح تغير القاسم الانتخابي، على أساس المسجلين”، ومن بين هذه الأحزاب يضيف لشكر في حديث تلفزي، حزب “الإستقلال”، وحزب “التقدم والاشتراكية”، وحزب “الأصالة والمعاصرة”.
وأكد بنعبد الله تشبث حزبهم بما قدموه في المذكرة الانتخابية المشتركة، مضيفا “حزبنا مقدمش مذكرة مشتركة مع حزب الاتحاد الاشتراكي، وإنما قدمها مع حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، ولشكر يقول لي بغا شغلو هذاك، وأنا لم أشاهد ما قاله بهذا الخصوص لذا لا يمكنني التعليق عليه”.
وكانت المذكرة المشتركة المشار إليها قد أوردت بخصوص طريقة احتساب القاسم االنتخابي أن تكون على أساس اعتماد الأوراق المعبر عنها: (الصحيحة) و(الملغاة) و(الأوراق البيضاء) و(الأوراق المتنازع فيها”.
من جانبه كان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، قد نفى أن يكون حزبهم قد حسم موقفه من موضوع القاسم الانتخابي، معتبرا أن رفض البيجيدي لأي تعديل فيما يخص القاسم الانتخابي، من خلال بلاغاته المتعددة هو ” حملة انتخابية سابقة لأوانها، لأنه يعتبر أنه سيمس من خلال هذا التعديل لكونه سيفقد ما يناهز 40 مقعدا”، لكن؛ يستدرك ذات المتحدث “متناسيا أن البام سيخسر بدوره 27 مقعدا”.
حزب في عداد الأموات ويظن نفسه انه لا زال حيا يرزق في النفوس والعقول…..
يا وهبي ضع مسافة واضحة للجميع بينك وبين لشكر.
اذا تماهيت مع لشكر واخنوش لن يبق لحزبك مبرر للوجود.
ما يقترحه لشكر ويدافع مسخ لما تبقى من مصداقية للديموقراطية.
الغاية من مقتراحتهم هي ايجاد مكان للاقرباء والمقربين.
هذه فرصة لارجاع المصداقية.