لماذا وإلى أين ؟

بنعبد الله: موقفنا من القاسم الانتخابي قدمناه في مذكرة مشتركة ولشكر يقول لي بغا

نفى الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، أن يكون حزبه قد غير من موقفه بخصوص القاسم الانتخابي الذي يثير سجالا في مشاورات الأحزاب السياسية بخصوص تعديل القوانين الانتخابية، استعدادا للاستحقاقات الجماعية والبرلمانية المزمع تنظيمها سنة 2021 .
كلام بن عبد الله جاء في تصريح لـ”آشكاين”، ردا عما قاله الكاتب الأول لحز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من كون ” 99 في المائة من الأحزاب السياسية تدعم مقترح تغير القاسم الانتخابي، على أساس المسجلين”، ومن بين هذه الأحزاب يضيف لشكر في حديث تلفزي، حزب “الإستقلال”، وحزب “التقدم والاشتراكية”، وحزب “الأصالة والمعاصرة”.
وأكد بنعبد الله تشبث حزبهم بما قدموه في المذكرة الانتخابية المشتركة، مضيفا “حزبنا مقدمش مذكرة مشتركة مع حزب الاتحاد الاشتراكي، وإنما قدمها مع حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، ولشكر يقول لي بغا شغلو هذاك، وأنا لم أشاهد ما قاله بهذا الخصوص لذا لا يمكنني التعليق عليه”.
وكانت المذكرة المشتركة المشار إليها قد أوردت بخصوص طريقة احتساب القاسم االنتخابي أن تكون على أساس اعتماد الأوراق المعبر عنها: (الصحيحة) و(الملغاة) و(الأوراق البيضاء) و(الأوراق المتنازع فيها”.

من جانبه كان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، قد نفى أن يكون حزبهم قد حسم موقفه من موضوع القاسم الانتخابي، معتبرا أن رفض البيجيدي لأي تعديل فيما يخص القاسم الانتخابي، من خلال بلاغاته المتعددة هو ” حملة انتخابية سابقة لأوانها، لأنه يعتبر أنه سيمس من خلال هذا التعديل لكونه سيفقد ما يناهز 40 مقعدا”، لكن؛ يستدرك ذات المتحدث “متناسيا أن البام سيخسر بدوره 27 مقعدا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2020 20:22

حزب في عداد الأموات ويظن نفسه انه لا زال حيا يرزق في النفوس والعقول…..

احمد
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2020 19:48

يا وهبي ضع مسافة واضحة للجميع بينك وبين لشكر.
اذا تماهيت مع لشكر واخنوش لن يبق لحزبك مبرر للوجود.
ما يقترحه لشكر ويدافع مسخ لما تبقى من مصداقية للديموقراطية.
الغاية من مقتراحتهم هي ايجاد مكان للاقرباء والمقربين.
هذه فرصة لارجاع المصداقية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x