لماذا وإلى أين ؟

الراضي: موقف نقابة الصحافيين إدانة مسبقة

أعرب الصحافي عمر الراضي، عن أسفه لما اعتبره “تحيزا صريحا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في موضوع مزاعم الاعتداء الجنسي في موقف يشبه الإدانة المسبقة”.

وقال الراضي على لسان والده إدريس، أن نقابة الصحافيين “استمعت إلى طرف وحيد بل وقامت بمؤازرته، ولم تأخذ بعين الاعتبار بيانه الموجه إلى الرأي العام، ولم تقم بالاتصال لا بمحامييه، ولا بعائلته، ولا حتى بأشخاص آخرين كانوا حاضرين يوم الواقعة المزعوم”.

وأضاف إن ” حرص الصحافي وبمبادرة منه على تنظيم ندوته الصحافية في مقر النقابة رغم الاختلاف مع توجهات من يقودونها، لما في ذلك من رمزية بالغة، وأملا في أن تكون تلك بداية لتصالح الصحافيين مع نقابتهم.”

وأوضح الراضي الأب أن إبنه الصحافي “عبر عن حسن نيته بالاستجابة لدعوة النقابة للاستماع إليه حول تقرير منظمة أمنستي وتداعياته، وقد استمع في هذا الاجتماع إلى وجهة نظر النقابة، ولم يدل بأي التزام أو تعهد بخصوص إجراء خبرة أخرى على هاتفه تشارك فيها النقابة، وتقديره كان هو أن شروط الاستقلالية والحياد ليست متوفرة في الوقت الراهن في النقابة”.

ويتابع الصحافي عمر الراضي على خلفية قضيتين تتعلقان بالاشتباه في ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب، والاشتباه في ارتكابه جنحتي تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية، ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب.

وكان الراضي قد مثل يوم الثلاثاء 22 شتنبر المنصرم، ، أمام محكمة الإستئناف لمدينة الدار البيضاء، في أولى جلسات التحقيق التفصيلي معه على خلفية قضية “هتك العرض بالعنف والاغتصاب”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x