لماذا وإلى أين ؟

الحركة التصحيحية لـ”الحمامة” تطالب أخنوش بالحوار

طالبت “الحركة التصحيحية”، بحزب التجمع الوطني للأحرار، قيادة الحزب للتفاعل مع مطالبها والابتعاد عن سياسة الأذن الصماء تفاديا لانفجار الاوضاع داخل الحزب”.

وأكدت ذات الحركة في بلاغ صادر عن أول اجتماعي لعا بعد إعلان نشأتها منذ فترة قصيرة عبر منصة زووم، ” تشبتـــــها بالحـــوار الشامل من أجل فتح صفحة جديدة بمنطق الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع”، مندد في الوقت نفسه بما سمته ” محاولة البعض التقليل من قيمة هذه الحركة التصحيحية”.

كما ناشدت من وصفتهم بـ” حكماء الحزب و مناضليه الشرفاء، للالتفاف حول الحركة التصحيحية، وخصوصا بعض أعضاء المكتب التنفيذي القدماء والمؤسسين لوقف نزيف الإستقالات و لم شمل التجمعيين في إطار يتسع للجميع و يضمن حرية الرأي و التعبير”.

وأوضح أصحاب البلاغ أنهم “لا يشخصنون الصراع داخل الحزب بل يطمحون أن تكون للحزب مؤسسات منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن منطق الولاءات و القرب أو البعد من زعيمه، تعمل في دينامية مع جميع المنظمات الموازية المعتمدة بما فيها المنظمة الوطنية للمنتخبين التجمعيين التي يعرقل البعض تشكيلها ليتحكموا في مقاليد الحزب”.

مشيرين إلى أنهم يسعون إلى “إعادة الحزب لمساره الطبيعي و إخراجه من منطق التسيير المقاولاتي إلى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الاحزاب الوطنية من أجل التنزيل السليم للمشروع السياسي و المجتمعي للحزب و تفعيل مقتضيات النظامين الاساسي و الداخلي للحزب كما صادق عليها المؤتمر الوطني السادس”.

وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، قد وصف مكونات الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزبه، بـ”الإنتهازيين”، و”الاصوات النشاز التي انزعجت بالدينامية التي يشهدها الحزب”، معلنا تمديد ولايته على رأس الحزب إلى ما بعد الإنتخابات.

وقال أخنوش في الكلمة الإفتتاحية للقاء الوطني لحزبه، الذي انعقد صباح السبت 3 أكتوبر، إنه “من الطبيعي ومن المتوقع أن تثير دينامية الحزب هواة الركود والاساليب البائدة”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الذين يحاربوننا هم أعداء النجاح، الذين لا يريدون أن يتصالح الشباب مع السياسة”، داعيا شبيبة حزبه إلى “عدم الالتفات لهذه الاصوات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x