2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالبت “الحركة التصحيحية”، بحزب التجمع الوطني للأحرار، قيادة الحزب للتفاعل مع مطالبها والابتعاد عن سياسة الأذن الصماء تفاديا لانفجار الاوضاع داخل الحزب”.
وأكدت ذات الحركة في بلاغ صادر عن أول اجتماعي لعا بعد إعلان نشأتها منذ فترة قصيرة عبر منصة زووم، ” تشبتـــــها بالحـــوار الشامل من أجل فتح صفحة جديدة بمنطق الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع”، مندد في الوقت نفسه بما سمته ” محاولة البعض التقليل من قيمة هذه الحركة التصحيحية”.
كما ناشدت من وصفتهم بـ” حكماء الحزب و مناضليه الشرفاء، للالتفاف حول الحركة التصحيحية، وخصوصا بعض أعضاء المكتب التنفيذي القدماء والمؤسسين لوقف نزيف الإستقالات و لم شمل التجمعيين في إطار يتسع للجميع و يضمن حرية الرأي و التعبير”.
وأوضح أصحاب البلاغ أنهم “لا يشخصنون الصراع داخل الحزب بل يطمحون أن تكون للحزب مؤسسات منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن منطق الولاءات و القرب أو البعد من زعيمه، تعمل في دينامية مع جميع المنظمات الموازية المعتمدة بما فيها المنظمة الوطنية للمنتخبين التجمعيين التي يعرقل البعض تشكيلها ليتحكموا في مقاليد الحزب”.
مشيرين إلى أنهم يسعون إلى “إعادة الحزب لمساره الطبيعي و إخراجه من منطق التسيير المقاولاتي إلى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الاحزاب الوطنية من أجل التنزيل السليم للمشروع السياسي و المجتمعي للحزب و تفعيل مقتضيات النظامين الاساسي و الداخلي للحزب كما صادق عليها المؤتمر الوطني السادس”.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، قد وصف مكونات الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزبه، بـ”الإنتهازيين”، و”الاصوات النشاز التي انزعجت بالدينامية التي يشهدها الحزب”، معلنا تمديد ولايته على رأس الحزب إلى ما بعد الإنتخابات.
وقال أخنوش في الكلمة الإفتتاحية للقاء الوطني لحزبه، الذي انعقد صباح السبت 3 أكتوبر، إنه “من الطبيعي ومن المتوقع أن تثير دينامية الحزب هواة الركود والاساليب البائدة”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الذين يحاربوننا هم أعداء النجاح، الذين لا يريدون أن يتصالح الشباب مع السياسة”، داعيا شبيبة حزبه إلى “عدم الالتفات لهذه الاصوات”.