2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كاد “بيدوفيل” يتخفى في “فيسبوك”، عبر انتحاله صفة طبيب تجميل، أن يسبب مأساة جديدة لهتك عرض الأطفال، لولا يقظة أم ومراقبتها لتصرفات ابنها، البالغ من العمر 13 سنة، والذي يعاني مشكلا في الأنف.
وينتظر أن تكمل مصالح الأمن بزغنغن، ضواحي الناظور، مساطر الاستماع إلى المتهم، العاطل عن العمل، والبالغ من العمر 32 سنة، والذي اتخذ من وسائط التواصل الاجتماعي، وسيلة لرمي الطعم للأطفال، عبر انتحاله صفة طبيب متخصص في التجميل وتقديم نفسه بهذه الصفة لرواد العالم الأزرق. تقول الصباح.
كما ينتظر أن تكشف الأبحاث نفسها عما إذا كان المتهم أوقع في شركه قبل ذلك أطفالا آخرين، بالطريقة نفسها، إذ حجزت عناصر الشرطة القضائية أثناء إيقاف المشكوك في أمره، حاسوبه الشخصي وهاتفه المحمول، لتفتيشهما وإجراء خبرة على محتوياتهما، للوقوف على جميع الجرائم المفترضة لـ “البيدوفيل”.
وأمر الوكيل العام للملك بالناظور بإحالة الملف على الشرطة القضائية، بعد أن خلصت الأبحاث الأولية إلى خطورة المتهم