2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قدم النقيب السابق محمد زيان اعتذاره للمتابعين 11 رفقة ابنه ناصر الدين زيان، ومن بينهم نجل المحامي عبد العزيز النويضي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية كمامات الموت”.
وقال زيان في تصريح لـ”آشكاين” “أعتذر للمواطنين الـ11 الذين راحوا ضحية لعملية انتقام استهدفتني باستخدام ابني”، مشيرا إلى أن “هناك جهات انتقمت منه بهذه القضية والأحكام الصادرة فيها”.
ورفض زيان الكشف عن الجهة التي انتقمت منه كما قال أو الأسباب التي جعلته محط انتقام في نظره، حيت قال في ذات التصريح، تعليقا على الحكم الصادر عن المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، في حق نجله ومن معه، (قال): “أنا أعتبر هذا الحكم الصدر في حق إبنيّ انتقام ولست مضطرا لأبرر هذا ذلك أو أن أكشف عن الجهة المنتقمة، ومن أراد أن يقول عني أحمق أو بديت كنخرف سوقو هذاك”.
وتابع ” أنا كنت متأكد أن ابني لن يغادر السجن قبل الانتخابات، والهدف هو الضغط عليّ ولكن سأستمر في عملي ولن يثنيني أحد عما أقوم به”.
من جانبها، اعتبرت المحامية إلهام بلفلاح، عضوة هيئة دفاع ناصر الدين زيان، أن الحكم الصادر في هذا الأخير كان “قاسيا”، مضيفة ” كنا ننتظر البراءة، ووضحنا للمحكمة في المرافعات كل ما يكوّن لها القناعة التامة ببراءة موكلي، وكنا ننتظر البراء أو بما قضى على أكثر تقدير”.
وأردفت بلفلاح في حديث مع “آشكاين”، “المصحة الدولية لزراعة الشعر بمراكش تبرأت من القضية، وأكدت أنه لا علاقة لها بها، أما ما قيل إنه مركز دولي لزراعة الشعر فهو مركز وهمي فقط، وصاحبه تبين أن له العديد من الشركات الوهمية الأخرى”، متسائلة “فكيف يمكن لطالب طيار متدرب أن ينصب على شخص مثل هذا؟”
وأكدت المتحدثة نفسها أن موكلها ناصر الدين زيان لم يبرم أي عقد وإنما هو توسط لأحد أصدقائه فقط”، بل، تستدرك ذات المحامية “حتى العقد المتحدث عنه لم يتضمن أية مواصفات محددة لنوعية هذه الكمامات، والشركة الأمريكية التي قيل إن منتوجها تعرض للتزوير تبين انها لا تصنع الكمامات”، شيرة إلى أن هيئة الدفاع استأنفت القضية راجية في أن يعوك الاستئناف منصفا لموكلها”.
وكانت المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، قد أسدلت، اليوم الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، الستار على القضية التي يتابع فيها نجل المحامي محمد زيان في حالة اعتقال إلى جانب 11 معتقلا آخر بينهم ابن المحامي عبد العزيز النويضي، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية كمامات الموت”.
ووزعت الغرفة المذكورة أزيد من 25 سنة على المتهمين الـ11، من بينها 3 سنوات سجنا نافذا لنجل زيان و10 أشهر لنجل المحامي عبد العزيز النويضي.
يا سيدي اللي دار الذنب يستاهل العقوبة. على ما فهمت بأن هذه العصابة قامت بصنع وتوزيع كمامات خطيرة على الصحة في هذه الأزمة الصحية التي يعرفها المغرب والعالم. وبذلك فإنهم ينالون العقاب مع التشديد. لا رحمة ولا شفقة مع الخونة! لا رحمة مع هؤلاء المجرمين !
لا تدخل لنا في القضاء؛الذي يبدو من خلال هذه الأحكام انه قضاء مستقل لا يتعاظم عظيما ولا يتصاغر صغيرا؛وترك الباب مفتوحا لاستئناف هذه الاحكام؛حتى لا يوخذ أحد بذنب لم يقترفهه؛ولنا ولهم عبرة في هذه القضية ؛حتى يتبين لنا ولهم أن القضاء العادل لا يفرق بين الطبقات الميسورة والطبقات الهشة وان الكل متساو أمام العدالة.