2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب بن عبد الله يتهم “جهات سياسية رجعية” بـ”تأليب المجتمع على الفنانين”

إتهم المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والاتصال التابع لحزب التقدم والاشتراكية، من سماهم بـ”أوساط سياسية رجعية ونكوصية”، بـ”افتعال الخطابات الشعبوية على وسائل التواصل الاجتماعي”، من أجل “تأليب المجتمع على الفنانين”.
وقال المكتب الوطني لقطاع الثقافة بحزب “الكتاب”؛ في بلاغ له، إن “أوساطا رجعية ونكوصية تهدف لتبخيس الثقافة والفنون وتأليب المجتمع على فنانيه ومبدعيه، والتشويش على الصورة الرمزية والوضعية الاعتبارية للمثقفين والفنانين ببلادنا”، مسترسلا “وكأن الفنانين والمبدعين ليسوا مواطنين مغاربة”.
وأعرب قطاع الثقافة بحزب التقدم والاشتراكية، عن أسفه “لسوء الفهم الكبير الذي طال الجدل الذي أثير حول دعم المشاريع الفنية”، معتبرا أن ذلك كان بسبب “تراكم أخطاء في تدبير سياسة الدعم العمومي، وغياب سياسة تواصلية ناجعة من قبل الحكومة، تمكن المواطنات والمواطنين من فهم طبيعة هذا الدعم وتنويرهم بمبرراته الدستورية والقانونية وآليات رقابته وصرفه”، وفق المصدر ذاته.
ويطرح البلاغ الذي إطلعت “آشكاين” على نظير منه، أكثر من علامة استفهام بخصوص الجهات التي اتهمها المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والاتصال التابع لحزب “الكتاب”، بافتعال هذا النقاش عبر “الخطابات الشعبوية” على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجهات التي اتهمها البلاغ المذكور، وصفها المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والاتصال التابع لحزب التقدم والاشتراكية، بـ”أوساط رجعية ونكوصية تبخيس الثقافة والفنون”، فمن هي هذه الجهات؟ ومن هي الأوساط الرجعية والنكوصية في نظر حزب التقدم والاشتراكية.
حزب “الكتاب” يركب على موضوع “دعم الفنانين” تلميعا لصورة الحزب وترويجا له من أجل الانتخابات لاغير؛ وإلا فليسم هذه الجهات باسمها عوض الاختباء وراء كلام فضفاض
لا معنى له ولا يليق بحزب مرجعيته ” الاشتراكية العلمية” ، وبه وجب الإعلام و السلام.