درار يُصاب بكورونا والصحافة البريطانية تستغرب معايير اختيار بديله

أكدت التحاليل الخاصة بفيروس “كورونا” التي أجرتها مكونات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إصابة اللاعب نبيل درار بالوباء التاجي.

وخضعت العناصر الوطنية لاختبارات “كورونا” يوم أمس الاثنين، فور وصولها إلى مركب محمد السادس لكرة القدم، وهي الفحوصات التي جاءت كلها سلبية، باستثناء حالة واحدة تخص درار الذي تم إخضاعه للبروتوكول الصحي، مع تعويضه بأشرف لزعر، لاعب نيوكاسل الإنجليزي.

وعن بديل درار، استغربت جرائد إلكترونية بريطانية المناداة على لزعز، الدي غاب عن المنتخب منذ 2016، وعن فريقه أيضا، حتى أصبح دون تنافسية، وظل حبيس مقاعد البدلاء.

وأشارت صحيفة “دي ماغ” أن الظهير الأيسر لم يلعب سوى تسع دقائق في الأشهر السبعة الماضية، كاشفة أن اللاعب انحدر إلى الفريق الرديف في الآونة الأخيرة للتدرب معه، في ظل خروجه من منظومة مدرب الفريق الأول، ستيف بروس.

وكانت آخر مقابلة شارك فيها الظهير الأيسر رفقة “أسود الأطلس” سنة 2016 أمام المنتخب الغابوني، تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار.

ويدخل الأسود انطلاقا من يوم أمس الإثنين، في تجمع إعدادي تحسبا للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أمام كل من منتخب السنغال يوم 09 أكتوبر، ومنتخب الكونغو الديمقراطية يوم 13 أكتوبر، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.