2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ردا على تعنيفهم .. الأساتذة يتوعدون بإضراب مفتوح واحتجاج “غير مسبوق”

رَدَّت كل من التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، على التدخلات الامنية التي حاولت فض الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي دعت إليها التنسيقيتين، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمدرسي، الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة.
في هذا الإطار، حملت تنسيقية “الاساتذة المتعاقدين”، في بلاغ لها، الدولة المغربية مسؤولية ما ستؤول إليه الاوضاع في قادم الايام، مشيرة إلى أن التدخل الامني في حق الاساتذة “سيرغمهم على الدخول في إضراب مفتوح عن العمل”، مطالبة في السياق ذاته بضرورة محاسبة كل المتورطين في إراقة دماء الاساتذة في مختلف الجهات.
وأعلن البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، عزم التنسيقية المذكورة خوض “أشكال نضالية ميدانية أكثر تصعيدا، والنزول إلى الشارع في حالة ما لم تتراجع الدولة عن هجومها على الاساتذة”، مشددا على أن جائحة كورونا “لن تثنيهم عن الدفاع عن مطالبهم العادلة وحقوقهم المهضرومة”، لافتا إلى أن الجائحة بالنسبة لهم هي “الزحف على مكتسبات الشغيلة ودهس كرامتها”.
من جهتها، اعتبرت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أن التدخل الامني ارتكب بـ”إذن وبمباركة من وزارة التربية الوطنية في حق الأساتذة في عيدهم الأممي”، معربة عن استغرابها واستنكارها لـ”سماح وزارة التربية الوطنية بتدخل عناصر القوة العمومية لفض وقفة سلمية حضارية للأساتذة من داخل ساحة تابعة لوزارة التربية الوطنية”.
وكشفت التنسيقية ذاتها، استمرارها في “النضال والإضراب” من خلال “أشكال احتجاجية ميدانية غير مسبوقة سيعلن عنها في قادم الأيام القليلة المقبلة”، ردا على “منع وقمع وقفتي الرباط ومراكش في يوم يعتبر ذو دلالة رمزية للمدرس”، وفق المصدر المذكور.
يستحيل أن تبقى المقاربة الأمنية الرادعة هي المفتاح لتسوية الملفات الاجتماعية؛ ولا حلحلة في الأفق بل استمرار أصحاب الامتيازات في نعيمهم. فقد سنت حكومة بن كيران خطة جهنمية (من لحيتو لقم ليه):المكاتب الوطنية استنزفت المواطن المقهور يؤدي رغم الحقوق مهضومة؛ الصناديق افرغت الموظف المقهور يساهم كرها إنها سياسة وضع الأيادي النتنة في جيوب المواطنين الا يوحي كل هذا أن المسؤولين والمتحكمين في دواليب التسيير والتدبير يوقظون فثنة بشكل من الأشكال. يبقى السؤال المطروح هل هناك نية مقصودة ومبيتة. وإلى متى سيبقى كل طالب حق وراءه عصا أمنية واحدية قمعية وردعية
Bravo j’espère que ca sera dans tt le pays et tt les domaines, comme ca it9ado m3a cha3b