2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الشريفة، والدة الضحية الطفلة فتيحة التي اتهمت أستاذها بالاغتصاب وفض بكارتها، عن تفاصيل مثيرة حول الجريمة التي مورست على ابنتها بجماعة “عين الدفالي” إقليم سيدي قاسم.
وأوضحت الشريفة في تصريح لـ “آشكاين” أن الواقعة حدثت يوم الخميس الماضي، حيث جاء ابنها الصغير ينادي على شقيقته ليخبرها أن الأستاذ يطلب زيارتها له من أجل أخذ دفترها، لتذهب بمعية شقيقها”.
وأضافت أن الساعة كانت تشير إلى حوالي 12.30 و13.00 بعد الظهر، حيث عاد الابن بمفرده وهو يحمل بسكويتا ودرهمين أعطاهما له الأستاذ”، مسترسلة “حين سألته عن شقيقته أخبرها أنها لا تزال مع الأستاذ”.
وتابعت الوالدة المكلومة “آنذاك شعرت بشيء يعصر قلبي فحملت نفسي وذهبت لأتفقد ابنتي، إذ أن منزل الأستاذ لا يبعد كثيرا عن منزلنا”، وفق تعبيرها”.
وفي طريقي، تورد المتحدثة، التقيت ابنتي وهي شاحبة وسألتها ماذا طلب منها الأستاذ لكنها لم تجب، لكن في اليوم التالي لاحظت أنها ليست على ما يرام فألحت عليها حتى أخبرتني بما يفعله أستاذ اللغة العربية بجسدها الصغير”.
وشددت السيدة على أن طفلتها أخبرتها بأ الأستاذ واضب على اغتصابها منذ السنة الفارطة، وأنه تسبب في فض بكارتها بوحشية، “مبرزة أن الدرك الملكي بوزان سلمها الخبرة الطبية التي أكدت ذلك، يوم السبت الماضي.
وأكدت الوالدة أن ابنتها لا تستطيع التحرك أو الجلوس بشكل طبيعي، بسبب الاعتداء “الوحشي” الذي مارسه عليها، مستدركة بالقول “كان الأستاذ يهددها في كل مرة إذا ما هي أخبرت عائلتها بفعلته”.
ويذكر أن إقليم سيدي قاسم اهتز قبل يومين على وقع اغتصاب الطفلة فتيحية التي لا تتجاوز 11 سنة، حيث اتهمت أستاذها بذلك، وعلى إثر الشكاية التي تقدمت بها عائلة الضحية تم إلقاء القبض على المعني بالأمر، الذي لا يزال ينكر الواقعة.