“الكتاب”: مطالب الشغيلة التعليمية مشروعة وتصفية المعاشات ليست أولوية

طالب حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة بضرورة فتح حوار مع ممثلي نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم، الذين يخوضون أشكالا احتجاجية دفاعا عن “مطالبهم المشروعة”، في ظل “الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية والمُرشح للتصاعد”.

وتوقف المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، في اجتماعه الأخير حسب بلاغ له، عند “الاحتقان، المُرشح للتصاعد، الذي تشهده الساحة التعليمية، وعند الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها شغيلة هذا القطاع الحيوي، دفاعا عن مطالبها المشروعة”، داعيا الحكومة إلى “السعي نحو إيجاد الحلول الملائمة للإشكالات المرتبطة بتحسين أوضاع الأساتذة، انطلاقا من اعتبارهم حَجَرَ الزاوية في إصلاح التعليم، وضمان الخدمة التعليمية لبنات وأبناء المغاربة، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا حاليا”.

وبخصوص معاشات النواب البرلمانيين، الذي يثار حوله نقاش واسع، اعتبر حزب “نبيل بن عبد الله” أن موضوع تصفية معاشات النواب البرلمانيين، “لا يكتسي الأولوية” في الوقت الراهن، خاصة في ظل “الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بلادنا في هذا الوقت الصعب”.

وشدد البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، على أن “الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بلادنا، لا تتناسب وإدراج هذا الموضوع الذي لا يكتسي الأولوية، مُقارنةً مع باقي المواضيع التي يتعين الانكباب عليها باعتبارها انشغالات وتطلعات وانتظارات لأوسع فئات المواطنات والمواطنين”، مستغربا “إقدام لجنة المالية بمجلس النواب على برمجة اجتماعٍ يُخصَّصُ لهذا الموضوع”، وفق المصدر ذاته.