وزير سابق يحذر من “زلزال” في القنيطرة بسبب مشاريع ملكية

كشف كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني سابقا، ورئيس جماعة بنمنصور باقليم القنيطرة؛ محمد الغراس، وجود إختلالات في تدبير مشاريع المخطط الاستراتيجي لتنمية الاقليم (2015ــ2020)، التي وقعت أمام عاهل البلاد.

وقال الغراس في تصريح لـ”آشكاين”، “نحن على بعد ثلالة أشهر فقط من نهاية المدة الزمنية؛ الملتزم بها أمام جلالة الملك نصره الله، من أجل إنجاز مشاريع المخطط الاستراتيجي لتنمية إقليم القنيطرة”، مردفا أن “أهم المشاريع التي تهم بعض الجماعات القروية؛ خاصة بنمنصور، والمناصرة وسيدي امحمد بنمنصور، لم تنجز بعد”.

وأوضح رئيس جماعة بنمنصور، أن المجلس الاقليمي يتعامل بـ”مقاربة سياسوية وانتقائية مع مشاريع ملكية، يفترض فينا تنزيهها وتحصينها من مثل هكذا أفعال”، مسترسلا “كنت أعتقد أن درس زلزال الحسيمة؛ الذي هَزَّ مجموعة من المسؤولين بسبب التماطل في مشاريع ملكية واستغلالها سياسيا، قد تم استيعابه، لكن يبدو أن التجارب تتكرر، فقط الأماكن هي التي تختلف”.

وحمَّل المتحدث، مسؤولية تعثر المشاريع الملكية بإقليم القنيطرة، لرئاسة المجلس الإقليمي، الذي يَفتقر لـ”الكفاءة”، وينهج الضبابية والارتجالية في التسيير”، مشيرا إلى أن “كل الشركاء قاموا بواجباتهم، إلا المجلس الإقليمي، حيث تبين بعد التواصل مع وزراء ومسؤولين مركزيين، أن الحلقة الوحيدة المعطلة هي المجلس الإقليمي”.

وخلص الغراس، إلى أنه “كان من الأفضل لو أسندت مثل هذه المشاريع المهيكلة، إلى مؤسسة أخرى كشركة تهيئة جهة الرباط، التي تتوفر على الكفاء ات اللازمة لتدبير مثل هذه المشاريع”، معلنا عزمه “سلك جميع السبل لتصحيح هذا الوضع الشاد”، وفق تعبير المتحدث.