لماذا وإلى أين ؟

سياسيون يتفاعلون مع حملة المقاطعة

بدأ الفاعلون السياسيون يتفاعلون مع حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، التي دشنها نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، ولقيت صدى لدى مختلف الفئات الإجتماعية، إذ قال البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، علي العسري : “إذا هيمن سياسيون على السوق أفسدوه، وإذا هيمن تجار على برلمان شيؤوه!”

وإعتبر العسري، في تدوينة له، أن “تدخل السياسي في السوق التجارية، يعد فسادا”، مردفا أن “الأمر نفسه ينطبق على المتعاطين للتجارة، الذين يقتحمون البرلمان، ويحولونه إلى مجرد شيء”.

وأضاف المستشار البرلماني، عن جهة مكناس فاس، أن “ما يخيفهم ليس فقط حجم الخسائر، التي قد يتكبدونها، بل حجم الوعي الذي سيكسبه الشعب، لأن جهل الشعب عندهم مكاسب وفوائد”.

طارق: المقاطعة أسقطت “الأسطورة”

ومن جهة أخرى، قال الأستاذ الجامعي والبرلماني السابق حسن طارق “لم نر سوى غباء مضاعفا و ردود فعل حمقاء أقل من الهواية وأقرب الى البدائية”، مضيفا “الواقع أن كارتيلات الريع سقطت في الفخ الذي نصبته لنفسها: لطالما تأسس سوق التواصل والخبرة على شبكة زبونية، تغدق الصفقات على العشيقات والزوجات والأقارب…قاليك الكونسولتينغ وليبواط دو كوم!!!”.

واعتبر طارق، في تدوينة له، أن حملة المقاطعة أظهرت أن “أسطورة” أخرى انهارت تحت سهام المقاطعة، قاصدا “منظومة الخبراء وعلب الاستشارة في التواصل والتسويق!”، وفق تعبيره.

رحاب وسحب موقفها من المقاطعة

كما نشرت القيادية في حزب الإتحاد الإشتراكي، تدوينة حول حملة المقاطعة، لتعود بعد مرور دقائق معدودة، لسحبها، والتي تشير إلى موقف متذبذب غير واضح من الحملة، بحيث اعتبرت أنها مع الحملة وفي نفس الوقت تحذر من الجهات التي يمكن أن تكون وراؤءها أو تسعى للركوب عليها.

وإتصلت “آشكاين” بحنان رحاب، لإستفسارها حول التدوينة التي سحبتها، إلا أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x