2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خرجة سيكون لها ما بعدها، كشف مدير نشر يومية “أخبار اليوم”، يونس مسكين، عن أسرار ومعطيات عن محاولات لمحامي توفيق بوعشرين وزوجته للاستحواذ على أموال الجريدة والتنكر لرئيس تحرير ذات الجريدة، سليمان الريسوني الذي المعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق. هذا الانسان في الصورة المرفقة يدعى عبد المولى المروري، وهو محسوب على مهنة المحاماة.
يونس مسكين الذي طرده بوعشرين من مهام تسيير الشركة المنتجة لها، دبج تدوينة طويلة على حسابه الفيسبوكي عرى فيها المستور، وكشف فيها حقائق طالما اعتبرها بعض الحقوقيين “من صنع المخزن” بحسبهم، وفضح محامي حزب العدالة والتنمية، ورئيس هيئته الحقوقية سابقا، الذي أعفته وزارة الداخلية من مهامه كمستشار جماعي بدائرة يعقوب المنصور بعد رفضه التصريح بممتلكاته.
مسكين قال إن ” آخر قطرتين أفاضتا الكأس بيني وبين ملاك شركة “ميديا21″، (المنتجة لأخبار اليوم) كانت إحداهما هي محاولة إرغامي على توقيع عقد بين الجريدة وبين هذا الرجل، (المروري) هم طلبوا مني منحه 6 آلاف درهم شهريا، بينما هو كان يصرّ على أن المقابل هو10 آلاف”، مضيفا ” في آخر اتصالات تمت بيني وبين هذا الرجل (المروري) وبين زوجة زميلنا السجين، توفيق بوعشرين، كانت هذه النقطة إلى جانب صرف “راتب” بقيمة 20 ألف درهم شهريا لفائدة زوجة زميلنا، وراء تهديدي من طرف هذه الأخيرة بـ”شأن آخر” إن أنا أصريت على رفض تنفيذ “التوجيهات”.
وتابع وارث سر جريدة بوعشرين “حين تسلّمت مسؤولية تدبير شركة “ميديا21″، في بداية أبريل الماضي، تفجّرت بشكل فوري ألغام كثيرة من الخلافات، بسبب رفضي استمرار بعض الممارسات المفتقدة للأساس القانوني، وإصراري على وضع بقاء المؤسسة وحقوق العاملين فيها على رأس الأولويات، خاصة أن المطالب المعبّر عنها تفتقد للشرعية القانونية والمبرر الموضوعي”.
وطالب المروري من مسكين، حسب الأخير، هذا “منحه عقدا براتب شهري، وصرف راتبا آخر لصالح زوجة توفيق بوعشرين، وصرف كمبيالات ما أنزل الله بها من سلطان لصالح أخته ومالكة الشركة (على الورق) واقتطاع نسبة من أجور العاملين بدعوى الازمة الاقتصادية، ثم أوقفها بالكامل وأحيل الجميع على صندوق cnss بمبرر تبعات جائحة كورونا، وأسرّح بشكل تعسفي من تقدم لي أسماؤهم ضمن لائحة تتغير باستمرار، وأقتطع نصف أجرة زميل معتقل لم يستهلك بعد حتى رصيده من العطل، ويأتي الآن ليفتح فمه الـ”…” ويقول إن لدي أجندة أستهف بها المؤسسة ومالكها”.
“ومن بين ما طالبني به هذا الانسان وهو يذرف دموع التماسيح على زميلنا المعتقل سليمان الريسوني ويدعي تعاطفه معه ودفاعه عنه، أن أخفض أجرته الشهرية إلى النصف، ناسبا الطلب إلى مؤسس الجريدة، علما أنه كان لم يستنفد بعد حتى رصيده من أيام العطل المستحقة لفائدته، وأجرته هي مصدر عيش أسرته”، يقول المتحدث ويتابع ، والأنكى من ذلك والأمرّ، يضيف مسكين، “أنه (المروري) ذهب إلى زميلنا سليمان داخل السجن، يسأله عن وضعه المادي وما إن كان يسمح له بالتنازل عن نصف أجرته، والمؤكد أن الامر قدّم له على أساس أنه قرار من المؤسسة التي أتولى أنا تدبيرها، على اعتبار أننا تخلينا عن سليمان الريسوني و”بعناه” وسكتنا عن قضيته، بينما كنا لم نعد لسلميان الريسوني بعد حتى أمواله التي أقرضها للمؤسسة ذات يوم للمساعدة في صرف الأجور.