2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“البيجيدي” يشكك في القضاء وينتصر لمنتخبيه المتابعين أمام المحاكم

عاد حزب العدالة والتنمية؛ الذي يقود الحكومة؛ ليعلن من جديد دعمه ومؤازرته لمنتخبيه المتابعين على خلفية قضايا مطروحة أمام القضاء، في إشارة منه إلى “عدم ثقته في المؤسسة القضائية”.
وأعلنت اللجنة المركزية المكلفة بتتبع محاكمات رؤساء الجماعات الترابية بحزب “المصباح”، في بلاغ لها، القيام بـ”الإجراء ات الضرورية من أجل دعم ومؤازرة رؤساء وعموم المنتخبين المعنيين بالمتابعات القضائية الجارية بشأنهم”، ما يؤكد زيف شعارات “القضاء المستقل والنزيه”، التي يرفعها قيادات الحزب المذكور، في قضايا مختلفة؛ من قبيل محاكمة نشطاء الريف.
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها حزب العدالة والتنمية دعم منتخبيه أو أحد المنتمين إليه، ضد المؤسسة القضائية، فقبلها أعلن مساندة المستشار البرلماني؛ عبد العالي حامي الدين، المتابع بتهمة جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في قضية مقتل الطالب آيت الجيد بنعيسى، حيث نزل “المصباح” بكل ثقله خلال جلسات المحاكمة، في خطوة وصفها البعض بـ”إرهاب مؤسسة القضاء”.
ويسوق حزب العدالة والتنمية، حسب متتبعين، صورة سلبية حول إستقلالية مؤسسة السلطة القضائية، خاصة أنه يترأس الحكومة باعتبارها مؤسسة السلطة التنفيذية، ويمتلك أغلبية الاعضاء داخل مؤسسة السلطة التشريعية؛ البرلمان.
تربع حزب المصباح مرتين على كرسي الحكومة سنين عددا من العيب وقلت الحياء ان تتهموا القضاء او اي وضيفة في الدولة, الذين تشيرون اليهم موضفون تحت حكومة اسمها البيجيدي ورئيس الدولة يسمى العثماني ,اذا كان القضاء كما تقولون انه صنع ايديكم وهذه ثمرة حكمكم لمرتين
جماعة المنافقين , عندما يتعلق الأمر بالصحفيين و فاضحي الفساد فالقضاء مستقل و عندما يتابع إخوانهم يفقدون ثقتهم في المؤسسة القضائية
هذا الموقف السخيف من حزب يقود الأغلبية دليل على أن هذه الجماعة،لأنهم في الحقيقة جماعة وليس حزبا، لا تفقه شيئا في السياسة ولا تعرف كيف تتعامل مع الأحداث السياسية الطارئة، والتي لم تكن في الحسبان. لا زالوا بتعاملون بمبدأ الجماعة، أنصر أخاك ظالما أو مظلوما.وأكبر تناقض سقط فيه سيدهم وفقيههم الرميد، هو انتقاده للأحكام الصادرة ضد خدام جماعتهم علما أنه أشاد سابقا بنزاهة واستقلالية القضاء المغربي في قضايا أخرى، مثل التي حوكم فيها صحفيون.
إذن عليكم الوعي بهذه المواقف المشبوهة أيها المغاربة واقطعوا الطريق على مثل هؤلاء المنافقون.
هذا تدخل صارخ في اختصاصات السلطة القضائية؛ و هذه هي الفوضى في حالة سلك جميع الاحزاب نفس الخطة ؛ فعلى المفسدين الاحتماء بهذه الاحزاب