2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، نبيل بنعبد الله، أن أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2021/2020، أكد على أن هذه أخر سنة بالنسبة للحكومة الحالية لعدم التزام وقدرة هذه الأخيرة ببلورة البديل الضروري في الوضعية العالية.
وقال بنعبد الله في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على الخطاب المذكور، خطاب ملكي هام جدا أرصا ورسم ملامح ما يتعين القيام به اقتصاديا واجتماعيا وعلى مستوى الحكامة بالنسبة فترة تدبير انعكاسات الكوفيد وما بعد، والإشارة الوحيدة التي كانت في خطاب الملك بخصوص الانتخابات هي أن هذه أخر سنة تشريعية، والعبارة كانت واردة في الخطاب بشكل واضح لدى يتعين علينا التحضير للانتخابات في السنة المقبلة”.
ويرى ذات القيادي الحزبي أنه “ربما في ذلك حاجة كبيرة لأنه لا يمكن أن تستمر الأمور مع هذه الحكومة لعدم التزامها وقدرتها على بلورة البديل الضروري في الوضعية الحالية”، مبديا سرورهم في حزب التقدم والاشتراكية لدعم مضامين هذا الخطاب بشكل مطلق”.
في ذات التصريح لفت بنعبد الله على أن عدد من النقاط الاقتصادية والاجتماعية التي أكد عليها حزبهم في الوثيقة التي أنتجنها خلال شهر ماي الماضي وقدمنها للحكومة تلتقي مع مضامين هذا الخطاب، خاصة فيما يتعلق بالدور الذي يتعين أن يكون للدولة لبعت الروح في الاقتصاد الوطني والاعتماد على قطاعات مهيكلة أساسية في ذلك بتعاون مع القطاع الخاص”.
وأردف “أكدنا على الاختلالات الموجودة في الواقع المغربي، الاقتصادي والاجتماعي، ومن ضمن ما أكدنا عليه ضرورة محاربة الهشاشة والفقر والمضي قدما في تعميم التغطية الصحية”.
وختم بنعبد الله تصريحه بالقول: “ندعم هذا الخطاب عسى أن تكون الحكومة في الموعد لبورة هذه التوجهات إلى إجراءات وإصلاحات بعينها، وهذا ما ننتظره في الفترة التي تفصلنا على الانتخابات التي نتمنى أن تفرز الحكومة القوية الكفيلة ببلورة هذه التوجهات الملكية”.
لماذا أمناء الأحزاب ينتفضون آداء الحكومة التي هي أصلا فاسدة و مع ذلك لم يستقيلوا منها
الملك لا يمكنه الاشتغال مع الشلاهبية من طينة الحاج الماركسي اللينيني وجوقة بني نكران هواة التزحلق على الأمواج إلخ إلخ