2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اختار الملك محمد السادس بعد عودته من مدن الشمال الاستقرار في القصر الملكي الإداري بباب السفراء في الرباط، الذي كان يعتبر القصر الرئيسي لإقامة الملك الحسن الثاني، مكرسا بذلك رجوعا إلى بعض التقاليد المراعاة في إقامة الملوك والأمراء، وهي التقاليد التي تمت خلخلة بعضها بعد سنة 1999.
وبحسب ما نشرته أسبوعية “الأيام ” في عددها الأخير، منذ أن كان الملك محمد السادس وليا للعهد اعتاد السكن في إقامته بمدينة سلا، وبعد زواجه فضل الاستقرار في إقامة “دار السلام” قبل أن يقرر قبل حوالي سنتين العودة إلى إقامته في سلا، التي استقبل فيها مجموعة من الشخصيات، لينتقل قبل أشهر قليلة إلى إقامة الصخيرات البحرية ويستقر فيها لأشهر، ثم يعود للإقامة في قصر الرباط الإداري بالقرب من مكتبه في المشور السعيد.