2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفاة البروفيسور والمناضل الدخيسي شقيق مدير الشرطة القضائية بسبب كورونا
فارق البروفيسور محمد الدخيسي الحياة، زوال الجمعة الماضي، متأثرا بتداعيات كورونا الذي أصابه. وقد نعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة الراحل، الذي يعتبر أحد مؤسسيها ومناضليها.
الراحل هو شقيق محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني ومدير مكتب الانتربول بالمغرب، وقد أكدت الجمعية أنه كان مشهودا له بأنه كان مناضلا من أجل منظومة صحية عادلة تسمح بولوج كافة المواطنين للعلاج بشكل متكافئ.
وأكدت في بلاغ نعيها، أن الراحل ظل دوما مرافعا ومناديا بضرورة التشبث بأخلاقيات المهنة وبالقيم النبيلة المؤطرة لها، وحرص على أن يكون صوتا للطبقة الهشة والمقهورة اجتماعيا، مبادرا لتأطير وقيادة عدد من الخطوات الخيرية والتضامنية، سواء في منطقة الشرق حيث مسقط الرأس أو غيرها، التي يشهد له أهاليها بآثاره الطيبة هناك، صحيا واجتماعيا.
ونزل خبر وفاة البروفسور محمد الدخيسي على رؤوس زملائه في المجال الصحي كالصاعقة، شأنهم في ذلك المعنيين بالمجالين الحقوقي والسياسي، على اعتبار أنه ترك بصمات كبيرة وراسخة في الساحة النضالية والحقوقية عامة، وفي المشهد الطبي خاصة، وكان يقوم بدور كبير في التكفل بضحايا سنوات الرصاص صحيا واجتماعيا إلى جانب ثلة من الأطباء والمناضلين الحقوقيين في هذا الباب.
بدوره، نعى حزب التقدم والاشتراكية البروفيسور محمد ادخيسي، واصفا إياه بشهيد الواجب الوطني. وعبر بالمناسبة عن ألمه لفقدان أحد مناضليه منذ سبعينيات القرن الماضي حينما كان طالبا جامعيا بكلية الطب واستاذا ألمعيا معروف له بالكفاءة العلمية والمهنية.
ولفت الحزب إلى أن الراحل كان من أبرز المدافعين على الطبقات الكادحة طيلة مشواره السياسي وعضوا نشطا بقطاع الصحة للحزب من خلال كل الواجهات السياسية على ما يربو عن الأربعين سنة خلت وما بدل قناعاته النضالية الراسخة تبديلا حاملا أفكار حزبه ومؤمنا بفكره التقدمي والحداثي.
وذكر بلاغ الحزب أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، أصالة عن نفسه ونيابة عن اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية يتقدمون لزوجته الكريمة نزهة الدخيسي وأبنائه عمر ويوسف وكنزة وإخوته مصطفى، الحسين، احمد، رشيد، فاطمة، حياة ومليكة وكافة أفراد العائلة بخالص مشاعر التعازي والمواساة.
مسار نضالي بارز
ورأى البروفسور محمد الدخيسي النور في 1956 بالسعيدية، وتابع دراسته الابتدائية والإعدادية في وجدة، حيث حصل على شهادة الباكلوريا سنة 1973، ثم التحق بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وهناك بصم على مسار دراسي ونضالي متميزين، وهو الذي كان ممثلا للقطاع التلاميذي في ثانوية ابن عطية، وللطلبة بعد ذلك في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مما عرضه للتعسف والاعتقال، كما كان ممثلا للأطباء الداخليين ثم مناضلا بالنقابة الوطنية للتعليم العالي، بعد أن التحق كطبيب داخلي سنة 1982 بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، ثم أصبح أستاذا مساعدا فأستاذا جامعيا في مجال جراحة العظام والمفاصل، تكوّنت وتخرّجت على يديه أجيال من الأطباء.
وشددت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة على أن الراحل كان رجلا بقيمة كبيرة مشهود له بإنسانيته ونضاليته، وكان دائما متواجدا في الصف الأول للدفاع عن مهنة الطب، وبأنه رغم الفراق الذي جاء صادما فسيظل حاضرا في قلوب الجميع على الدوام، متمنية له كل المغفرة والرحمات، وموجهة تعزيتها الخالصة إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة.
وبدورها، وجهت الجمعية المغربية للعلوم الطبية والتجمع النقابي للأطباء الاختصاصيين في القطاع الخاص رسالة تعزية على إثر هذا المصاب الجلل، معربين عن مشاطرتهما أسرة الراحل وزملائه وأصدقائه لألم الفراق.
السلام عليكم.
لتصحيح المعلومة المرحوم محمد الدخيسي البروفيسور هو اصغر اعمام محمد الدخيسي مدير الشرطة القضاءية والانتربول وليس شقيقه، فكيف ان يسمى اخوان بنفس الاسم ؟
رحم الله العم واسكنه فسيح جناته، وحفظ ابن أخيه من كل مكروه.
والسلام عليكم
للتاريخ….. لأزيد من عشر سنوات كنت وصديق لي في نزهة جبلية بمرتفع وادي تينيسان ـ بجبال بني زناسن ـ .إلتقيناه وإبنه يتفقد آثـــار ذويـــــه . دون معرفة سابقة، كان عفويا ودودا … وبعد ذلك خدوما لحالة مرضية بالبيضاء. رحمه آلله
ليس بشقيقه انه ابن عمه
يتبين ان اخوة لا يمكن ان يحملوا نفس الاسم محمد الدخيسي