الكشف عن سبب جر أخنوش بوعيدة للتأديب (وثائق)
كشف حزب التجمع الوطني للأحرار، عن سب جر الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل الحزب؛ عبد الرحيم بوعيدة، إلى اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم.
وتوصل بوعيدة، يومه الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، باستداء من طرف اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بكلميم واد نون، من أجل المثول أمامها يوم الاثنين 02 نونبر المقبل، بمقر الحزب بالجهة المذكورة، فيما أرفقت الرسالة التي توصل بها الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية، بصورة لمقالة دبجها على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”.
المقالة المنشورة بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، كان الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون؛ قد تحدث من خلالها على تأسيس الحركة التصحيحية من داخل التجمع الوطني للأحرار، معتبرا هذا “حزبا للمال والسلطة”، مشددا على أن “بيته أوهن من بيت العنكبوت، وجل تنظيماته وهياكله مجرد واجهة لاغير”، وفق تعبير المتحدث.
تبعا لذلك، علمت “آشكاين” أن النائبة البرلمانية؛ وفاء البقالي، التي تعتبر من القيادات البارزة التي تتزعم الحركة التصحيحية، توصلت هي الأخرى قبل قليل من يومه الثلاثاء، باستدعاء من أجل المثول أمام اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بفاس مكناس.
وكان حزب “الحمامة”، قد أعلن عن إحالة عضوين من داخل الحزب على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم، “قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حقهما”، وذلك بعدما توصل رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، بـ”طلبات الاحالة على اللجان الجهوية للتأديب”، في حق كل من عبد الرحيم بوعيدة، ووفاء البقالي.
“آشكاين”، كانت السباقة إلى الكشف عن أسماء الذين جرت إحالتهم على اللجان الجهوية للتأديب، من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، ونشر تفاصيل هذا القرار؛ الذي اعتبره بوعيدة “غير مفاجئ، على اعتبار أن قيادة الحزب لا تعترف بحرية التعبير ولا تؤمن بالديمقراطية الداخلية”، مشيرا في حوار له مع الموقع؛ إلى أن هذه إشارة على أن “الحزب ليس ديمقراطيا”.