2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت مداخلة ادريس الأزمي الإدريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء لمناقشة تصفية معاشات البرلمانيين، موجة من السخرية بالفضاء الأزرق، حيث اعتبر عدد من “الفايسبوكيين” أن الأزمي نسي نفسه وتمادى في الدفاع عن تعويضات غير مبررة وتقدر بالملايين في حين أن المغرب به طبقة هشة لا تجد ما تسد به رمقها.
وتفاعل عدد كبير من رواد “الفايسبوك” مع العبارة التي تفوه بها الأزمي الذي يشغل في نفس الوقت عمدة فاس، حين قال “واش بغيتو البرلمان والحكومة والعمال والولاة والمدراء والرؤساء والموظفين يخدمو “بيليكي؟”، الأمر الذي ردت عليه إحدى المعلقات قائلة “حاشا نعاماس خذو الجمل بما حمل”.
وتفاعل شخص آخر مع قول الأزمي “ما الذي صنعه لنا هؤلاء المؤثرين الفايسبوكيين سوى التضليل والخوض في أعراض الناس، سحابلهوم عيخلعونا “، حيث كتب ساخرا “أنباء عن اعتزام الأزمي تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد من أسماهم “المؤثرين” الفيسبوكيين الذين يهددون الأمن الريعي للبرلمانيين”، وفق تعبيره.
أما تعليق آخر خاطب الأزمي قائلا “سي إدريس؛ كان بود الشعب أن يرتفع صوتك في قضاياه وهمومه كما فعلت اليوم وأنت ترغي مدافعا عن الريع.. لم يطلب أحد منك ولا من زملائك أن تعملوا تطوعا ومجانا “بيليكي”، بقدر ما استاء الناس من تحول مهمة برلمانية مؤقتة إلى منصب يدر معاشا، فالمغاربة ليسوا مطالبين بتأمين الرفاهية لنوابهم وساستهم حتى يقوموا بعملهم، لأن من يسعى إلى الثروة ورغد العيش عليه أن يسلك طريق التجارة والأعمال لا قبة الرباط”.
وأضاف المتحدث “في دول العالم المتقدم؛ ثمة تناسب مطلوب بين ناتج البلاد ومستوى الأجور العام من جهة، وبين تعويضات الساسة من جهة أخرى، وبما أنك حاذق في أمور الحساب فحبذا لو اطلعت على رواتب ووضع النواب المالي في بلدان تفوقنا ثراء ورفاهية. أما استهانتك بالمنصات الاجتماعية وما تترجمه من رأي عام في المغرب وباقي الدول فيدخل فقط في إنكار الواقع وصم الآذان”.
الاخ المعلق عبدو
لو اطلقنا العنان لمن لا يستحيون لملئ الوطن فسادا ,سيقول كل من لا يستحيي سافعل ما شئت ولا يجب على المجتمع ولا حتى الدولة ب التدخل,هذا سيكثر المترفون واذا كثر المترفون سيطبق الله على الجميع وعيده بالعذاب ,حيث يقول سبحانه اذا اردنا ان نعذب مجتمعا امرنا مترفيها ففسقوا وحاق العذاب
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت» رواه البخاري.
أتمنى أن يكون المغاربة قد فهموا أخيرًا أن هؤلاء الناس عن طريق الدين جاءوا لتحسين وضعهم الاجتماعي والمالي لأنفسهم وأسرهم وليس لأي شيء آخر. كمثل من سبقوهم.
حَتّى حْناَ بغينا شِي تقاعد مريح بْحالْ اللِّي خْذَا السي بنكيران !