2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حلّ بالهرهورة صبيحة اليوم الأربعاء، للوقوف على الاختلالات التي كشفتها زيارة ملكية خاطفة ليلة الاثنين الماضي.
وكان برفقة لفتيت كل من والي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل عمالة الصخيرات تمارة، حيث ترجلوا من سياراتهم للوقوف على أشغال البناء والهدم التي بوشرت منذ ليلة الاثنين الماضي، منها إعادة فتح شارعي غرناطة وعلال بنعبد الله اللذين كانت السلطات قد أغلقتهما. فيما مازالت الأشغال جارية في القنطرة الرابطة من الهرهورة وتمارة بعد إغلاقها بتشييد سور أغلق مدخلها من جهة الهرهورة.
ويعكس حضور هؤلاء المسؤولين في عين المكان حجم الاختلالات التي تعرفها الجماعة، وأنها ستؤدي إلى محاسبة مسؤولين متورطون في ما جرى.
وطوّق استنفار أمني كبير الهرهورة منذ مساء الاثنين الماضي، بعد غضبة ملكية أخرجت المسؤولين ليلا للوقوف على أشغال إغلاق شارعين رئيسيين وتنزل الآليات لإحداث تغييرات على مستوى التهيئة الحضرية التي شابتها خروقات.
ودفعت الجولة الملكية إلى إصدار أوامر بإغلاق شارعي علال بنعبد الله وغرناطة، وهو ما باشره عمال البناء ليلا. ويسود تكتم حول طبيعة الاختلالات التعميرية التي أغضبت الملك وأخرجت المسؤولين الأمنيين والمحليين للوقوف على عملية تطويق جماعة الهرهورة وإغلاق منافذ من شوارع وأزقة.
كما لوحظ تواجد آليات ضخمة ويد عاملة بجميع أبواب غابة مخيم الهرهورة والحزام الأخضر، حيث تمت إزالة أبواب خشبية كان قد تم وضعها قبل أيام، ويبدو أنها شوهت جمالية الغابة.
كما تم إغلاق الحزام الأخضر بشكل نهائي وإغلاق شارعي غرناطة وعلال بنعبد الله الرئيسيين واللذين مازالا يشهدان أعمال صيانة وتوسيع.