2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفيزازي يشتكي لأمزازي غلاء أثمنة كتب الفرنسية بمدرسة خصوصية

إنتفض الشيخ محمد الفزازي؛ رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، ضد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ سعيد أمزازي، بسبب أثمة الكتب الفرنسية في التعليم الخصوصي.
وقال الفزازي في رسالة موجهة إلى أمزازي، “أرجو أن يتسع صدركم لما سأقوله لكم، منبّهاً لما هو مقلق ومؤلم لغير قليل من المغاربة”، مردفا “إن مما يُحزننا من حيث نحن آباء؛ هو هذه الكتب الفرنسية التي تُفرض على أولادنا فرضاً، بأثمنة باهضة في القطاع الخاص”.
واعتبر المتحدث، أن “جودة الكتب الفرنسية في أوراقها وطباعتها وألوانها وصورها، أكثر مما هي في حمولتها اللغوية والتربوية وقيمتها العلمية”، متسائلا “هل عَدِمت بلادنا المؤلفين التربويين الأكفاء والمطابع العصرية لتغطية الخصاص، وتوفير اللازم من الكتب؟ حتى نستورد كتباً من فرنسا بأثمنة خيالية، دون أن تفي هذه الكتب بحاجياتنا إلى ترسيخ الهُوية الدينية والوطنية؟”.
“ماذا يعني أن تكلِّف أدواتٌ مدرسية من دفاتر وكتب وغيرها ألف درهم كحدّ أدنى للتلميذ الواحد في مدرسة خاصة متواضعة”، يسترسل رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، مستدركا “كتب فرنسا تصل إلى 160 درهماّ و120 درهم للكتاب الواحد، فهل القدرة الشرائية للمواطن قادرة على التحمّل؟ علما أن جلّ التلاميذ ينتمون إلى الطبقة المتوسطة وليس إلى الطبقة الغنية بالضرورة”.
وخلص الفزازي، إلى أن “هذا جرحٌ من جراح الجسد التعليمي والتربوي في بلادنا، أضع إصْبعي عليه تنبيها لكم وتذكيراً”، موجها سؤاله إلى أمزازي، عبذ تدوينة على “الفايسبوك”، “هل هذه المعضلة قابلة للإصلاح على الأقل جزئياً أم أنّ الأوان قد فات ومات؟”، وفق تعبير المتحدث.
اتفق معك السيد الفيزازي إنه لا هدر المال العام بدون تعليم صحيح
نحن اولياء التلاميد اصبحنا نعاني من كثرة الكتب وضياع رزقنا بدون فائدة تدكر
في الماضي كان كتاب واحد اوتلاثة تفي بالغرض منها bien lire et comprendre
وكدالك اسلوب المرحوم ابو كماخ في الستينات والسبعينات
لك الله يا وطني اصبح الكل تجارة
شكرا السيد الفيزازي على إثارة هدا الموضوع
وماذا قال الفيزازي لماذا تنشرون مايقول التافهون
!!!رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ!!!
كلما أتذكر أن الملك تواضع وصلى ورائك اشعر بالاشمئزاز، تجار الدين والدين منك بريئ
لا افهم لماذا تنشرون لهذا المتخلف