لماذا وإلى أين ؟

الإعلان عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية بنواكشوط (صور)

تم الإعلان اليوم الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – المغربية، بهدف المساهمة في الدفع بمجالات التعاون بين البلدين وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة التي تربط شعبيهما الشقيقين.

وفي هذا الصدد، أورد سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، حميد شبار، بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا الفريق سيلعب دورا في توطيد العلاقات المغربية الموريتانية التي تتطور وتتعزز لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، تحت القيادة الحكيمة لكل من الملك محمد السادس وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوم على أسس متينة قوامها وشائج القربى وأواصر الأخوة ناهيك عن المقومات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية التي قلما اجتمعت في العلاقات بين بلدين و التي تشكل دعامة أساسية ودائمة لتحصين العلاقات الثنائية والرقي بها وتجنيبها كل ما من شأنه أن يعيق أهدافها المنشودة.

ومن جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، حمادي ولد أميمو، في كلمة خلال حفل انطلاق أنشطة الفريق، وفق ذات المصدر، أن بلاده والمملكة المغربية الشقيقة ترتبطان بعلاقات وثيقة تعود لقرون عديدة، مشيرا إلى أن هذه العلاقات أثمرت تعاونا مشهودا ومثمرا يعكس صلابة وتنوع روابطهما.

وطالب البرلمانيين في البلدين بالعمل على تجسيد إرادة قائدي البلدين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والملك محمد السادس بتعزيز وتطوير تلك العلاقات التاريخية، من خلال ما تتيحه الدبلوماسية البرلمانية من فرص للتواصل.

ومن جانبها، أوضحت رئيسة الفريق البرلماني، فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، أن موريتانيا والمملكة المغربية ترتبطان بعلاقات ضاربة في القدم، راسخة الجذور، وهما تعملان بجهود حثيثة ومتواصلة لتوطيد أركان التعاون المثمر في كل الأصعدة بين الدولتين بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وأخيه الملك محمد السادس.

وقالت إن تلك العلاقات العريقة المتجددة، المتعددة المجالات، عادت بالنفع على بلدينا وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة شعبينا، مشيرة إلى أن ذلك هو ما يبرر اليوم تطلع هذا الفريق البرلماني لإعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات.

وأشارت إلى الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية التي أضحت في عصرنا الحاضر تلعب دورا متعاظما في التقريب بين الأمم والشعوب وتنويع مجالات وأدوات تواصلها، مشيرة إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تشكل رافدا مهما وسندا قويا للدبلوماسية التقليدية، مبرزة أن المصالح المشترك بين البلدين وما يتمتعان به من مقدرات بشرية وطبيعية يؤهلهما إلى التطلع لتحقيق معدلات أفضل من التنمية ومستويات أرقى من الأزدهار.

ويذكر أن حفل انطلاقة أنشطة الفريق جرى بحضور وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لمرابط ولد بناهي، و المدير العام للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x