2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المتعاقدون يكذبون أمزازي وينتفضون ضد الاستهتار بأرواحهم

كذبت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الدار البيضاء سطات، رواية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتوفير فحوصات الكشف عن احتمال الإصابة بفيروس كورونا للأساتذة والمتعلمين.
وقالت التنسيقية المذكورة في بلاغ لها، إن “توفير الفحوصات المجانية للحالات المشتبه إصابتها بكورونا داخل المؤسسات، مجرد دعاية إعلامية فجة تمرر المغالطات للرأي العام”، مشددة على أن “واقع المؤسسات ينذر بوضع صحي قد ينفجر في أي لحظة، جراء ارتفاع عدد الإصابات في صفوف كل المتدخلين في الشأن المدرسي”.
البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، اعتبر أن وزارة “أمزازي” اعتمدت “دخولا مدرسيا شعاره الحقيقي “ليتحمل كل واحد مصيره بيده”، عبر تكديس المؤسسات بالتلاميذ والأسر دون توفير أبسط الشروط الصحية”، مشيرا إلى أن ذلك تسبب في “توالي حالات الإصابة بالفيروس في صفوف الاساتذة بشكل مهول، فيما تخلت المديريات الإقليمية والأكاديميات عن تأمين اختبارات الفحص للأساتذة”.
واستنكرت تنسيقية “الاساتذة المتعاقدين”، الوضع الصحي “الكارثي” داخل المؤسسات التعليمية محملة المسؤولية الكاملة في الاستهتار بأرواح الأساتذة المتعلمين والأسر على حد سواء، للوزارة الوصية”، مهددة بخوض “خطوات نضالية تصعيدية”؛ ما لم يتم تحمل مسؤولية الوضع الصحي داخل المؤسسات عبر تعميم فحوصات الكشف عن الفيروس بالمجان.