لماذا وإلى أين ؟

زاكورة.. اتهام سياسيين بالتورط في عصابات كنوز يصل القضاء

إتهمت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بمدينة زاكورة، مجموعة من الفاعلين السياسيين بالمدينة وموظفين عموميين، بـ”الاغتناء على حساب المال العام”، و”الانتماء لعصابة البحث عن الكنوز”.

بحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بزاكورة؛ لائحة سمتها “اللائحة السوداء”، تضمنت أسماء عدد من السياسيين والموظفين، وصفتهم بـ”لوبي الفساد الذين اغتنوا على حساب المال العام”، وأنهم ينتمون إلى “عصابة البحث عن الكنوز”، كما ربطت أسماءهم بقضية اختطاف وقتل الطفلة نعيمة.

المعطيات ذاتها، أكدت أن “حملة التشهير هذه” لم تقف عن هذا الحد، بل تجاوزت ذلك بكثير، وصل حد الدعوة إلى قتل هؤلاء المسؤولين، حيث علق مواطن على منشور على “الفايسبوك”، قائلا “إن هذه الوجوه تستحق القتل”، داعيا “الدولة إن كانت مسلمة بمحاكمتهم بالاعدام شنقا حتى الموت”، وفق مضمون التدوينة.

رئيس المجلس الاقليمي بزاكورة؛ عبد الرحيم شهيد، كان من بين المسؤولين الذي تعرضوا لـ”التشهير”، إعتبر أن خلفية هذه الحملة سياسية، تهدف إلى استغلال مجموعة من القضايا المثارة حاليا على المستوى المحلي؛ من قبيل الشعودة والبحث عن الكنوز، من أجل “استهداف مجموعة من الشخصيات السياسية المعروفة محليا بعملها وأدائها”.

وأوضح شهيد؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أنه تقدم بشكاية إلى النيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، أملا في الكشف عن الجهات التي تقف وراء استهداف السياسيين والموظفين بالاقليم، بطريقة “مقيتة؛ فيها نوع من التدليس والمكر والخبث، لاستغلال سياسي قصير المدى”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x