أصدر نقيب هيئة المحامين بوجدة بيانا ندد فيه بتعامل إدارة السجن المحلي ببركان مع بعض المحامين الذين انتقلوا إلى هذه المؤسسة السجنية للتخابر مع مؤازريهم المعتقلين على ذمة ملف جنحي تلبسي.
ولم يستسغ الحسين الزياني العبارات الواردة في بيان إدارة السجن المحلي ببركان، والتي اتهم فيها ما أسماها الجهات المعلومة بالإساءة لعلاقات الاحترام القائمة بين المؤسسة وهيئة المحامين بوجدة، مؤكدا أنه يتابع عن كتب مجريات القضية.
وأعلن نقيب المحامين بعاصمة الجهة الشرقية في البيان شجبه لكل المساعي التي تستهدف الإساءة لرسالة المحاماة، وتعطيل حقوق الدفاع، واصفا ما جاء في رد إدارة السجن المحلي ببركان من تلويح وإشارات مسيئة للمحامين المعنيين، “خروجا عن أبجديات ومنهجية العمل الإداري، الذي يجب أن يتصف بالإتزان واحترام حقوق الدفاع والمواطنين، والمؤسسات ، وعدم الاندفاع في اتخاذ كل ما من شانه الإساءة للمتعاملين مع مرافق الدولة”.
وطالب الزياني إدارة السجن السالف الذكر بسحب العبارات المسيئة لهيئة الدفاع في بيانها الصادر، معتبرا أن النيابة العامة مطالبة بمعالجة الموضوع وهذه الإختالالات، صونا لحقوق وكرامة وحصانة الدفاع التي يقررها القانون وتنص عليه المواثيق الدولية.
وبخصوص الخطوات العملية لمواجهة ما اعتبرها إساءة لأسرة المحاماة، دعا كبير أسرة الدفاع بوجدة مكتب جمعية هيآت المحامين بالمغرب إلى إدراج الموضوع ضمن محاور جدول أعمال الاجتماع المقبل. مشددا على أن هذا الملف سيبقى مفتوحا لاتخاذ جميع الإجراءات والمواقف التي يتطلبها الوضع من أجل سحب هذه الإساءة وتجنب تكرارها مستقبلا.
مع التامك الاخطاء تكرر.
مع التنبيه الى شيء مهم وهو ان الاساءة للدولة قد تأتي من أخطاء قد ترتكب حتى عن حسن نية.
في نهاية المطاف القضاء يصدر الاحكام التي يريد فأين المشكل يا مدير السجن.