لماذا وإلى أين ؟

بوعيدة: “الأحرار” تحول من حزب إلى مقاولة ثم ثكنة عسكرية (فيديو)

قال الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الرحيم بوعيدة، إن حزب “الحمامة” بقيادة؛ عزيز أخنوش، “تحول من حزب سياسي إلى مقاولة، ثم إلى ثكنة عسكرية، يجب أن تتلقى فيها الاوامر وتنفذها”.

وأوضح بوعيدة في شريط فيديو، أن “استدعاء عضو في حزب للموثول أمام لجان التأديب بسبب تدويناته؛ سابقة خطيرة، والحال أننا في دولة تضمن فيها حرية التعبير بمقتضى الدستور”، مستدركا “إلا إن كان حزب التجمع الوطني للأحرار سيصنع قانونا جديدا، كما صنع وهندس عددا من الامور الجديدة؛ ومن بينها قانون تكميم الأفواه”.

وتساءل المتحدث، “كيف لحزب يسعى لرئاسة الحكومة المقبلة ولا يسعى صدره للانتقاد؟ مشددا على أن “تدويناته لا تضم لا سبا ولا قذفا في حق أعضاء الحزب، بل هي عبارات دق من خلالها ناقوس الخطر لمنطق المقاولة في التدبير؛ والذي سيؤدي إلى انهيار الحزب”، مشيرا إلى أن الحزب وصل إلى مرحلة “تكميم أفواه مناضليه”.

“الاحرار يريد أن يجر البلاد إلى “مماثلة نظام حكم السيسي، والانظمة السياسية التي انهارت، ويتجه بالبلاد صوب الكارثة”، يسترسل الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية، لافتا إلى أن الحزب بقيادة أخنوش، “لا يكرس لمسار الثقة، بل يكرس لمنطق الهدم وتكميم الافواه ومسار “دخل سوق راسك ولا نخليو دار بوك”، والطاعة العمياء”.

وخلص بوعيدة، إلى مخاطبة أخنوش بالقول؛ “اللعبة الديمقراطية تفرض عليك أن تكون لك أصوات مؤيدة وأخرى معارضة، وبالتالي يجب عليك القبول بهذه الشروك، وإلا “سير قابل المقاولات ديالك لي عندك فيها أجراء يدينون لك بالولاء، لأنك متحكم في رقابهم ومعيشهم اليومي”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x