2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلوّح جبهة “البوليساريو” بما أسمته “استعمال الحق في الدفاع عن النفس بإبرام اتفاقيات الدفاع المشترك”، زاعمة أنه حق يعترف به القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، كما عادت الجبهة لتهاجم بشكل مباشر فرنسا، متهمة إياها بعرقلة السلام في المنطقة، بينما تجنبت الحديث عن إسبانيا والأمم المتحدة كما في مرات سابقة.
ويعتقد عدد من المتتبعين المغاربة لقضية الصحراء، وفق يومية “أخبار اليوم” أن هذه التهديدات القديمة الجديدة تبقى مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي والادعائي والحماسي، بحيث لا يمكن فهمها خارج سياقات الضربات المتتالية التي تلقتها الجبهة.
وأوضح نوفل البعمري، المحامي والباحث في ملف الصحراء، في تصريح للجريدة، أن أنه لا يمكن فصل هذا التصريح عن مشروع الدستور الجزائري الذي فتح الباب أمام العسكر والجيش الجزائريين، للقيام بحملات عسكرية خارج الدولة الجزائرية تحت يافطة حفظ السلام.
لذلك، يورد المصدر، فهذا التصريح مرتبط بهذا المشروع الجزائري الذي تريد شرعنة تواجدها العسكري خارج حدود الدولة الجزائرية، فعندما يفكر تنظيم الجبهة بهذا المنطق يضع نفسه خارج الاتحاد الإفريقي الذي يشتغل من أجل السلام والأمن في المنطقة، كما أن أي اتفاق تبرمه البوليساريو بهذا الخصوص سيتعارض مع القانون الدولي.
والله هاد المرتزقة ماعندهومش علاش يحشمو.
كلشي بغا يحكر على فرنسا هاد الوقت.
وعلاش ما جبدتو ميريكان.
كاينين دول بلا الجزائر
فكروا شويا ايبان لكم شكون