2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الصحافي المغربي المقيم بدولة السويد، مصطفى الحسناوي، إنه “انتقل من مرحلة الإيمان المطلق إلى الشك ومن مرحلة التدين إلا مرحلة اللا تدين”.
وشكل إعلان الحسناوي القاضي بانتقاله من التدين إلى اللادين مفاجأة لمعارفه وزملائه وأصدقائه، لكونه عُرف بينهم بإلتزامه الشديد وتعاطفه مع تيارات إسلامية، بل أكثر من ذلك قضى ثلاثة سنوات سجنا بتهم لها علاقة بتوجهاته الدينية، بعدما أدين بتهم تتعلق بقضايا الإرهاب.
الحسناوي الذي يعيش حاليا بدولة السويد التي منحته اللجوء بها، أوضح في شريط فيديو نشره على قناته باليوتيوب، أن مجموعة من التفاسير هي من دفعته للدخول في مرحلة الشك وفقدان طمأنينته وسكينته، وبعد اعتكاف طويل خلص إلى قناعة مفادها الانتقال من الإيمان المطلق والتسليم المطلق بكل الغيبيات إلى الشك المطلق ومن الدين إلى اللادين، متمنيا أن تكون هذه المرحلة جسرا إلى اليقين مجددا”.
وفي تعليق على هذا التحول قال الباحث في الشؤون الإسلامية، عبد الوهاب رفيقي، “صديقي مصطفى الحسناوي أعرفه سنوات قبل اعتقاله لما كان يساند ملف السلفيين وكان متعاطفا مع ما كان يعرف بـ ” اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” واخا لم يكن عضوا باللجنة”.
مضيفا “طبعا أتخيل حجم الهجوم لي غيتعرض ليه وكمية الأحكام الجاهزة لي غيتلقاها، ولكن بالنسبة ليا أنا بغض النظر عن هدشي لي وصل ليه ولا نتفق ولا نختلف معاه، مصالحة الشخص مع ذاتو حق يجب الدفاع عنه بكل الوسائل، وحرية الناس ف التعبير عن قناعاتهم خصو يكون خط أحمر، والبحث عن الحقيقة حق فردي معند حتا واحد يتدخل فيه ولا يحشر أنفو فيه، حظ موفق في رحلة البحث صديقي وكل التضامن مقدما”.