2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقب الضجة التي أحدثت على خلفية إعلان مستشفى ابن سينا عدم استقبال الحالات غير المستعجلة، بشكل مؤقت، أكد البروفيسور عبد الماك احرورة، مدير المستشفى أن هذا الإجراء عادي ويتعلق بطريقة تدبير المرحلة التي وصل إليها المستشفى بسبب تجاوز طاقته الاستيعابية.
وأوضح احرورة في تصريح لـ “آشكاين” أن المستشفى لم يغلق أبوابه البتة، وإنما طُلب من الأطباء ورؤساء الأقسام، في مذكرة 12 أكتوبر 2020، تأجيل الاستشفاءات غير المستعجلة إلى تواريخ لاحقة، بسبب عدم وجود أسرة للمرضى، وبعد 3 أو 4 أيام، تم استئناف العمل بالوتيرة العادية مع استقبال جميع الحالات”.
وأضاف مدير أكبر مستشفى جهوي بجهة الرباط سلا القنيطرة “لم يسبق للمستشفى أن أغلق أبوابه، ولكن المذكرة التي أثارت ضجة لم يتم استيعابها”، مستطردا “بعد الحجر الصحي استقبل المستشفى عدد كبير من المرضى ولا يزال، وهو الأمر الذي جعل الطاقة الاستيعابية لا تسمح باستقبال حالات عادية”.
وشدد احرورة على أن العمليات الجراحية والاستشفاءات المتعلقة بمرضى السرطان والأمراض المعدية تواصلت، وهذا ما يفسر ما ورد بالحرف في المذكرة، حين تم ذكر أنه سيتم توقيف، مؤقتا، استقبال الحالات غير المستعجلة”، وفق تعبيره.
وأعلنت إدارة المستشفى في مذكرة جديدة بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، موقعة من طرف احرورة، استئناف العمل واستقبال جميع الحالات، وذلك بعد تعزيز أطقمها الطبية بمهنيين من مؤسسات أخرى تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.