لماذا وإلى أين ؟

البوقرعي يتهم لشكر ببيع “الاتحاد الاشتراكي” في سوق النخاسة من أجل منصب وزاري

وجه خالد البوقرعي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، قصفا قويا لمنتقدي حزبهم، معتبرا أن حربا بالوكالة تدار ضده من طرف جهات لم يسميها.

البوقرعي وخلال الجلسة الافتتاحية للقاء دراسي حول القوانين الانتخابية نظمه حزب العدالة والتنمية بفاس، اليوم السبت 17 أكتوبر الجاري، اتهم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر بـ”بيع حزبه في سوق النخاسة والمساومة به من أجل الحصول على مقعد وزاري”.

وقال المتحدث نفسه “الذي هو اليوم يتولى الحرب بالنيابة ضد البيجيدي ويقترح المقترحات العجيبة والغريبة، (في إشارة للشكر صاحب مقترح حكومة وطنية) وضع حزبه العتيد المحترم في سوق النخاسة السياسة وكان في سنة 2007 يبيع المواقع ويهدد ويلوي دراع من كان يزعجهم البيجيدي بأن يتحالف معه، ولما منحوه منصبا وزاريا ضرب الطم”.

وأضاف وهو يخاطب العثماني “غير هنيهم أسي العثماني وقل لهم إن البيجيدي لن يحتل المرتبة الأولى في الانتخابات ولو على سبيل المزاح”، مضيفا “لا أعرف من اقترح عليهم هذا المقترح العجيب الغريب للقاسم الانتخابي، ليجيبه العثماني أوحي لهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
علال
المعلق(ة)
17 أكتوبر 2020 14:54

البوقرعي يتحدث بلسان شيخه :بنكيران ،الذي علَّمه فنون التضليل الخطابي و يحاول في هذه المرحلة تصفية حساباته مع USFP وليس فقط مع كاتبه الأول لشگر، إذ ما لم يقله البوقرعي أن السبب الرئيس لإزاحة بنكيران و :گَرْدَعتهِ هو اشتراط غريمه في الأغلبية وجود الاتحاد داخل الحكومة وإلاّ: مَا لاَعْبِينْش ! وما تنحيته بطريقة مُذِلَّة إذ لو تبقَّى لديه ذَرَّةُ كرامة لَاختفى مِن المشهد السياسي واكتفى بمعاش السُّحْت الذي يتقاضاه بدون حياء ! أكبر عنوان على أنّ الاتحاد رقم صعب في الحياة السياسية رغم تقزيمه في هذه المرحلة. ومن فنون التضليل في خطاب البواجدة أنهم دائما ينسبون صراعاتهم إلى جهات مجهولة ولا يسمونها ،إذ لو كانت موجودة فعلا لَمَا اختفوا وراء جبنهم السياسي ، وقد تَبَيَّن بالملموس عند المغاربة أن البواجدة على لسان أحد قادتهم أَنّ مَبْلَغَ همهم : مَاكَايَنش البيليكي في عملهم السياسي إن كان لهم عمل !

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x