2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال خالد البوقرعي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، إن أعضاء حزب العدالة والتنمية ” أشرف من الشرف وأنقى من النقاوة، وخاص لبلاد والمواطنين يفرحوا بهم”، وأنهم “يتعرضون لحرب بالوكالة”
ويرى البوقرعي، كاتب شبيبة البيجيدي سابقا، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء دراسي حول القوانين الانتخابية نظمه “مصباح”بفاس، اليوم السبت 17 أكتوبر الجاري، أن ما يتعرض له أعضاء البيجيدي بفضل مناخ حرية التعبير، وأن حزبهم هو من ساهم في توفيرها للمغاربة.
وأضاف “ستبحثون في أرصدة العدالة والتنمية ستجدون الناقص وممتلكاتهم على قد الحال وإذا الحزب شاف شي شبهة يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ونحن نمشي فالشوارع ورؤوسنا مرفوعة وننزل للأحياء والشوارع ولا يطردنا الناس بالحجارة ومطيشة”.
وتابع ذات المتحدث، وذلك في معرض رده على الانتقادات الواسعة التي طالبت أخاه في الحزب، إدريس الأزمي الإدريسي، “نعيش هجمة مسعورة على المؤسسات التمثيلية والحزبية وتبخيس عملها وإظهار الأحزاب كأنها رباعة ديال الشناقة تجثم على صدور المواطنين”، مردفا ” نحن نؤدي أدوارنا الدستورية وهي تمثيل المواطنين والمواطنات وتأطيرهم، وتواجدنا في البرلمان والجماعات هو استجابة لحاجة دستورية ونقوم بمهامنا وفق الدستور”.
واعتبر أن من كان يقصدهم الأزمي في مداخلته بلجنة المالية حول المعاشات البرلمانية “لا يستطيعون الحديث عن أسيادهم ومن يدفعون لهم بالليل والنهار ولن يتحدثوا عمن اغتنوا بين عشية وضحاها”، مؤكدا أن هناك تعويضات للبرلمانيين والمنتخبين ويتلقونها بشكل قانوني”، مبرزا أن “مجموعة من المؤسسات و اللوبيات يضرها أن يشتغل البيجدي بهذه الشاكلة”.
ولفت ذات المسؤول الحزبي أن “البيجيدي في أخر المطاف لن يظل دائما في الحكومة لكن هناك من يستعجلون هذا اليوم، وهم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا”، يقول المتحدث ويضيف “لأننا ممربينش الكبدة على المقاعد وسنعود إلى مناصبنا غانمين سالمين ومن كان أستاذ أو طبيبا أو… سيعود إلى مكانه كما كان”.
كن تحشم
هم تجار الدين الذين حاربوا الصحافة الجادة وأغلقوا المواقع الالكترونية التقدمية وأدخلوا الصحفيين والمدونين للسجون باتهامات واهية، واستهدفوا المناضلين، وخلقوا التعاقد وهاجموا المتقاعدين في أرزاقهم، وعصفوا بصندوق المقاصة وزادوا في رواتبهم بالبرلمان وخلقوا صندوقا لتقاعد وزرائهم وبرلمانييهم، واليوم يهددون بتكميم أفواه الفيسبوكيين.
تبا لهم لن يفلحوا بفسادهم وسوء تسييرهم وتعطشهم للريع بكل أشكاله للحفاظ عن المواقع بالباطل.
فقهاؤكم أشرف من الشرف بدليل المواقف اللأخلاقية التي وجد فيها الكثير منهم ،وبدليل محاكمات تحويل الميزانيات والزبونية التي يخضع لها كثير من مستشاريكم.فإذا كان هذا هو الشرف بالنسبة لك أسي البوقرعي، فنسأل الله أن يباعد بيننا وبينكم إلى يوم القيامة لأن شرفكم سيوسخ شرفنا نحن المغاربة العاديون والمبني على تحريم الكذب والغش و”التخوفيش”و”الغميق”على المواطنين الشرفاء الذين صوتوا عليكم لتحسنوا أوضاعهم وليس لتحسين أوضاعكم كما دعاكم ويدعوكم دائما داهيتكم بنزفتان.وإذا لم تستحيوا، ولن تستحيوا، لأن وجوهكم”مقزدرة”، فالله سيتولاكم لأنه يمهل ولا يهمل يا أكلة السحت.
نحن الشعب المغربي الذي ضحا اجداده.. نحن الذين اشتشهد أبنائه.. نفي واعتقل نخبته.. نحن الشعب قدنا المراحل الفارقة في تاريخ وطننا.. انتم من باع الوطن.. انتم من خان المواطنيين.. انتم من ركبت ووصلتم علا ظهر الشعب بعد ٢٠فبراير…انتم جرتومة الوطن!!!
التضحيات الجسام التي أداها المغاربة الأحرار من حياتهم وعمرهم وعيشهم ثمنا للحرية والهامش الديمقراطي الذي تعيشه البلاد والعباد هي التي اوصلت الانتهازيين تجار الدين إلى المسؤوليات حيث خنتم الأمانة في سبيل شهوات الفرج والبطن والارداف والتعيينات مع ضرب كل المكتسبات التي حققها عباد الله طيلة سنوات، فصفحتكم الحكومية اسود من السواد والشعب سيكون لكم بالمرصاد أيها الخونة….
نعم بكل تاءكيد بعدما شددتم الخناق على جيوب المواطنين
ان لم تستحي فقل ما شئت .
من انتم الذين وفرتم لنا حرية التعبير
إذا لم تستحي فصنع ماشئت ،لولا 20فبراير ماكنتم أيها المنافقين
الله ينعل الكذاب.
شحال من واحد من العدالة والتنمية تعتاقل من اجل الدفاع عن حقوق المغاربة.
كول ليا غير سمية وحدة.
اكرر الله ينعل الكذاب.
بل انتم من وفرتم الاوكسيجين للمغاربة