بعد مرور يومين.. الاستعانة بالكلاب المدربة لإيجاد طفل اختفى في آيت باها
في أجواء تعيد إلى الأذهان جريمة الطفل عدنان، يسود الترقب والتخوف من تكرار نفس السيناريو في اشتوكة أيت باها، منذ أول أمس السبت، بعد اختطاف طفل لا يتعدي 5 سنوات عندما كان عائدا من الروض الذي يدرس به.
ومنذ أمس الأحد شرع كل من القائد الإقليمي للدرك الملكي ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اشتوكة آيت باها، ورئيس دائرة بيوكرى، وقائد قيادة وادي الصفا وفرق دركية معززة بالكلاب المدربة، في البحث في كل مكان، خصوصا الآبار والخلاء والمنازل المهجورة وضواحي منطقة الخربة ريت باها أوملال.
وتوجد أسرة الطفل تحت صدمة قوية بعد مرور يومين من الاختطاف عندما كان عائدا إلى منزل أسرته، قبل أن يختفي عن الأنظار. حيث مباشرة بعد غيابه توجهت الأسرة لإخبار الدرك الملكي الذي باشر مهمة البحث عنه.
ويتخوف السكان من تكرار سيناريو حالات الاختفاء الأخيرة التي انتهت بالقتل أو الاغتصاب، آخرها حالة الطفل عدنان في طنجة وطفلة زاكورة التي وجدت عبارة عن عظام بعد 40 يوما من الاختفاء.