لماذا وإلى أين ؟

المطالبون بمؤتمر إستثنائي لـ”البيجيدي” يتعرضون للتهديد والوعيد

كشف أنصار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، الذين أطلقوا مبادرة “النقد والتقييم”، المطالبة بعقد المؤتمر الوطني لـ”البيجيدي” من أجل “فتح نقاش حول وضعيته وتصحيح الأخطاء الماضية”، معتبرين أنهم تعرضوا لـ”مضايقات وممارسات غير أخلاقية”، منذ الدقائق الأولى بعد محاولة إيداع المذكرة ولائحة التوقيعات الأولية بالمقر المركزي للحزب بالرباط.

وقال عضو اللجنة المكلفة بالتواصل بمبادرة النقد والتقييم؛ ياسر ابن الطيبي، “تلقينا اتصالات من قيادات الشبيبة تضمنت تهديدات تنظيمية مباشرة وتوصيفات قاسية في حقنا”، مردفا “ما تعرضنا له في الأيام الأولى؛ تغاضينا عنه لدرجة أنه قد سُئلنا عدة مرات من طرف أعضاء الحزب ومنابر إعلامية، عن تعرضنا لمضايقات أو تهديدات فنفينا ذلك استحياء”.

وأوضح المتحدث، في مقالة له، “وبما أن التهديدات لم تنجح في تخويفنا، فقد لجأ البعض لسلك المسالك القانونية والتنظيمية لعلها تفلح في إبعادنا”، مسترسلا “فكر العقل الاقصائي في الدفع بتنظيم مؤتمر استثنائي للمكتب الاقليمي للشبيبة فرع الرباط، أبان أن القصد كله كان هو إبعاد عبد ربه والأخ ياسين جلوني، لكوننا عضوين بالمكتب الاقليمي للشبيبة بالرباط”.

وأكد ابن الطيبي، أن “هناك نية مبيتة لإفقادنا صفة العضوية بالمكتب الاقليمي للشبيبة تحت أي ذريعة، حتى وإن تطلب الأمر حل المكتب الإقليمي”، مضيفا أن ذلك ما كان، حيث جرى حل المكتب الاقليمي للشبيبة بالرباط، مشددا على أن ذلك “يعري حجم الضبابية والارتجالية والعبثية في تنظيم هذا المؤتمر الاقصائي وليس الاستثنائي، والذي دبر بليل لحاجة في نفس يعقوب”.

وخلص عضو اللجنة المكلفة بالتواصل بمبادرة النقد والتقييم، إلى أن “حيثيات هذا المؤتمر واتخاذه ذريعة لحل المكتب الاقليمي، فيه إهانة بليغة لمؤسسات الشبيبة وسمعتها وإهانة للمناضلين”، مستدركا “لم نكن نتوقع أن يصل بنا الأمر لنعيش من داخل شبيبتنا، ما كنا نعيبه على التنظيمات الحزبية الكرتونية”، وفق تعبير المتحدث.

وكان بلاغ صادر عن الواقفين وراء مبادرة “النقد والتقييم”، أعلن أن “أعضاء لجنة التواصل من داخل المبادرة يتعرضون لشتى أنواع المضايقات والممارسات غير الأخلاقية”، معتبرا أن ذلك “يفضح النزعة الإقصائية والانتقامية، التي اختارها البعض جوابا على الأسئلة التي طرحت في المذكرة”، وفق بلاغ سابق تتوفر “آشكاين” على نظير منه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x