برلمانيون يطالبون باستعادة الأموال المقتطعة من رواتبهم لصندوق المعاشات

تساءل عدد من المتتبعين عن مآل المبالغ المالية التي كان يتم اقتطاعها من تعويضات البرلمانيين لصالح صندوق المعاشات، في حالة ما تم إلغاؤه نهائيا.

مصدر مطلع أكد لـ”آشكاين” أن عدد من البرلمانيين “يطالبون بالتوصل إلى صيغة قانونية تمكنهم من استعادة الأموال التي تم اقتطاعها من تعويضاتهم لصالح صندوق المعاشات”، مضيفا “لهذا هم اقترحوا التصفية بذل الإلغاء، وذلك لإجاد مخرج قانوني يمكنهم من الحصول على هذه الأموال”.

النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، قال في تصريح لـ”آشكاين”، إنهم في فيدرالية اليسار “مازالا متشبثين بمقترحهم الرامي إلى إلغاء هذا الصندوق نهائيا”، معبرا عن “رفضه لأية صيغة أخرى غير الإلغاء”.

وأضاف “هذا الموقف عبرت عنه في ثاني يوم لانتخابي نائبا برلمانينا، وهو الحل الذي ناره الأنسب، لأنه، وكما نقول دائما، النائب البرلماني مهمة انتدابية وليست وظيف حتى يتقاضى عليها النائب تقاعدا”.

وعن مصير ما يتم اقتطاعه من تعويضات أعضاء مجلس النواب، قال بلافريج، نعم الاقتطاعات لم تتوقف يوما، وأنا لا أقترح إعادتها للنواب، بل التبرع بها لمؤسسة ما ومن الأفضل أن يتم ضخها في صندوق “كوفيد19″، لأن البلاد في أمس الحاجة غليها الآن”.

وكان رئيس مجلس النواب ورئيسة ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية قد اتفقوا على الشروع في تنزيل الإجراءات الكفيلة بتصفية نظام المعاشات نهائيا بتعاون وتنسيق مع أجهزة المجلس المختلفة والعمل على صياغة الإطار القانوني لتحقيق هذه الغاية.