2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، “لا يمكن أن تخفف التدابير الاحترازية الجماعية بإطلاق لأن لها كلفة كبيرة اقتصاديا واجتماعيا، وهي ستخفف بتوازي مع تحسن الوضعية الوبائية بالمناطق التي تسجل أعداد كبيرة من هذه الإصابات”.
وأضاف رئيس الحكومة خلال مداخلة له في جلسة عمومية شهرية بمجلس النواب، للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، ” إن الوضع الوبائي مقلق، وإن كنا لم نصل إلى مستوى عالٍ من الضغط على منظومتنا الصحة، مما يتطلب منا مواصلة التعبئة والالتزام بالإجراءات الاحترازية للسيطرة على الوباء ومحاصرة انتشار الفيروس”.
وتابع المسؤول الحكومي في ذات الجلسة المنعقدة يومه الاثنين (19 أكتوبر) التي خصصت لمحور” السياسة العامة للحكومة في ظل تطورات الوضعية الوبائية”، ” البعض مازالوا يشككون حتى في الوباء وخطورته ومازالوا يتهاونون في الإجراءات التي يجب اتخاذه ومازال هناك من ينظم سرا أعراس وحفلات وتجاوزات وهذا ما يجعل الوباء ينتشر أكثر ويوميا نناقش التشديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها”.
وأردف “هناك ارتفاع يومي لعدد الحالات المصابة المسجلة، والحالات الحرجة تشغل 26 في المائة من اسرة الإنعاش الخاصة بكوفيد19، والمؤشرات التي يتم الاعتماد عليها في تتبع الوضعية الوبائية مقلقة لكن متحكم فيها عموما وتتطور باستمرار، وهناك تقيم اسبوعي للجن المحلية للقيادة لمراجعة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها السلطات المحلية والصحية باستمرار”، معتبرا أن “بعض هذه الإجراءات لها تأثير سلبي على بعض الأنشطة الاقتصادية ونحس بمعاناة المواطنين والمواطنات المتضررين لكن لا بديل عنها الإجراءات المشددة خفضت من نسبة الإصابات والوفيات في بعض المدن مثل طنجة”.