لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. تصرف بطولي لجنود مغاربة في وجه استفزازات مرتزقة البوليساريو

أقدم جندي مغربي وصف بـ”الشجاع”، على رمي علم الجمهورية الوهمية “البوليساريو”، في وجه الإنفصاليين الذين حاولوا استفزاز الجنود المغاربة على مستوى الحدود.

ووفق شريط فيديو نشره منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، فقد أقدم عدد من الإنفصاليين على محاولة “استفزاز الجنود المغاربة بشتى الوسائل، قبل أن يقدم أحدهم على وضع علم الجمهورية الوهمية على الجنود، ليحمله جندي مغربي ويرميه في وجوههم.

وبحسب منشور لـ”فورساتين”، فإن “كل المؤامرات لم تفلح، ولم تنزل القوات المغربية لمستوى البلطجية التي وجدت نفسها محرجة”، داعية الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الحادثة، محملة المسؤولية الكاملة لقيادة البوليساريو في “كل ما حدث ويحدث من عبث وفوضى”، وفق المصدر ذاته.

في هذا السياق قال المحامي المهتم بشؤون الصحراء نوفل البوعمري، “حجم الاستفزاز الذي تعرض له هؤلاء الجنود المغاربة من طرف العصابة التي ارسلتها الجبهة، لا يضاهيها استفزاز مع ذلك من خلال الفيديوهات التي نشرت حول الواقعة تؤكد على رباطة جأش هؤلاء الاشاوس من أفراد القوات المسلحة الملكية، على برودة أعصابهم و لامبالاة قاتلة لتلك العصابة”.

وأضاف “بدون أية شعبوية، علينا أن نعترف بأن هناك من هو على خط المواجهة مع العدو، من يضحي و من يحافظ على أمننا و امن الوطن، هناك منا من اختار التضحية بصمت و دون أية منّـة على الوطن و على المغاربة، هناك منا من واجه الخطر بشكل حقيقي، هناك من يمارس بطولة حقيقية و ليست لك المصطنعة المختبئة وراء وسائل التواصل الاجتماعي، هناك جزء منا و من الوطن، من يقوم بواجبه في صمت، و في بطولة قل نظيرها و بروح وطنية جد، جد، عالية”.

وتابع البوعمري معلقا على الواقعة عبر تدوينة بحسابه الفيسبوكي، “علينا أن نستحيي قليلا من أنفسنا و مما نزايد به على الوطن، كل الشموخ و الاجلال لهؤلاء الجنود و لغيرهم ممن يقفون على خط النار”، معتبرا أنه قد “حان الوقت لنطلق حملة وطنية لدعم جنودنا، و لنعلن لهم انهم ليسوا وحدهم، حماة الوطن و حماة الحدود”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عمارة
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2020 04:35

شكرا.الأخبار ممتازة

Abdou
المعلق(ة)
الرد على  محمد سالم
20 أكتوبر 2020 23:43

كل الإحترام و التقدير لجنودنا البواس،حفظكما الله تعالى من كل مكروه و تبث خطاكم،تحية إجلال

mohand
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 23:11

هؤلاء المسخرين من البوليزاريو من اغبى الاغبياء لذا اختاروهم لفعل هذا الفعل هؤلاء الاغبياء ضيعوا على انفسهم فرصة ذهبية كانوا قاب قوسين او ادنى ل اعتناق الحرية والدخول الى بلدهم والعيش فيه مكرمين معززين
لاكن كلفهم البوليزاريو ك الحمير يحمل اسفارا

Abdelilah BLALI
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 14:46

ههههههههه. أودي يا العناوين

Abdelilah BLALI
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 14:45

هههههههه

محمد سالم
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 12:57

تحية إجلال وتقدير لجنودنا الاحرار. والله ان عيني لتدمع فرحا بوجود جيش ملكي ذو كفائة عالية. الله ينصرهم ويعينهم على تأدية واجبهم الوطني. ونرجو من القائد الأعلى ان يلتفت إلى جيشنا ودعمه ماديا ومعنويا. هاذو هوما خدام الدولة الحقيقين. ماشي بحال ميستر بيليكي.

محمد أيوب
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 11:40

إسألوهم عن كم تبلغ رواتبهم؟اسألوهم عن ظروف عملهم؟اسألوهم أين يقضون عطلهم؟اسألوهم كم مرة يستحمون؟اسألوهم أين يدرس أبناؤهم؟اسألوهم كم مرة يزورون زوجاتهم وآباءهم وأبناءهم؟اسألوهم ماذا يملكون؟اسألوهم هل يملكون سيارات وضعيات بل هل يملكون قبر الدنيا(منزلا)؟ اسالوهم كم يبقى لهم من تقاعد بعد سنوات من العمل الشاق مقارنة ب”عمل”البرلمانيين والوزراء؟تحية مني لهؤلاء الجنود الأشاوس ولكل أبناء الوطن المرابطين على حدود وطننا من لݣويرة الى طنجة وفي الشرق كما في الغرب…تحية مني لهؤلاء الذين يصحون لننام نحن في هدوء…تحية مني لهؤلاء الذين يعانون لنرتاح نحن…تحية مني لهؤلاء الذين يستحقون كل التقدير والاحترام والتنويه… تحية مني لهؤلاء الذين لا يعرفون معنى “البيليكي”…تحية مني لهؤلاء الذين يبلغ راتبهم عشر ما يتوصل به خدام الدولة وأعضاء البرلمان والوزراء وكبار الموظفين بوطننا الذين يتوفرون على كل شيء بمساكنهم مقابل شظف العيش لجنودنا البواسل…تحية مني لهؤلاء الذين لا يستفيدون من المأذونياتوالمختلفة ومن الرخص الإستثنائية المرتبطة باستغلال ثروات الوطن الذي يدافعون عن حدوده…ليس بيدي الا تقديم التحية لهم والاعتزاز بهم…فهم منا نحن مغاربة الهامش الذين لا نملك من ثروات الوطن الا ما يتفضل به علينا كبارنا…

يوسف.ق
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2020 10:44

فم الحصن إقليم طاطا المتاخم للحدود مع الجزائر والبوليزاريو. في هذه المنطقة امتزجت ألفة قل نظيرها بين رجال التعليم ( خاصة الابتدائي ) والجنود المرابطين. في بعض الأحيان كانت المدرسة تعانق (التشابولة ) لقرب المسافة بينهما وارتبطت صداقات وطيدة بحكم المعاناة التي كانت اللحمة الناجمة بين هذه الصداقة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x