2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ظل هاربا من العدالة لنحو 17 عاما .. الإعدام لمُدبر تفجيرات 16 ماي بالدارالبيضاء
أخيرا بعد مرور 17 سنة، قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمس الاثنين، بإعدام الارهابي المتابع على خلفية قضية تفجيرات 2003 التي أوقعت 45 قتيلا.
وتمت إدانة آخر المتورطين الذي ظل هاربا من العدالة، وبقي مختبئا في الدنمارك، لأزيد من17 سنة، قبل أن يعترف بما نسب إليه.
وتعود تفاصيل هذه الليلة الدموية التي هزت العاصمة الاقتصادية إلى ماي 2003، حيت خرج 14 شابا تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة، من الحي الصفيحي “طوما” في منطقة سيدي مومن، ليستهدفوا بأحزمة ناسفة أهدافا استراتيجية وحيوية، بدءا بفندق “فرح” ومطعم “دار إسبانيا”، مروراً بمطعم إيطالي بالقرب من “دار أميركا” ومركز اجتماعي يهودي كان مقفلاً في ذاك اليوم، وانتهاء بمقبرة يهودية قديمة، وقنصلية بلجيكا.
يشار إلى أن الدانمارك قد رحلت المغربي المدان في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي بعد تجريده من جنسيتها وسجنه عدة مرات، إثر اتهامه بدعم الإرهاب وربط علاقات مع تنظيم القاعدة وشخصيات أصولية في أوروبا.
وكان المرحل المسمى (م.م)، المقيم بضواحي كوبنهاغن منذ ثلاثة عقود، والممتهن لبيع الكتب، موضوع مفاوضات بين المغرب والدانمارك، توجت بترحيل في إطار خطوات لترحيل الأجانب المتشبعين بالفكر المتطرف إلى بلدانهم.